بإرادة الله ..
رحمةً لكم حيث كنتم في تشطير وشتات وضياع..
تعويضاً عما أصابكم من ظلم الكهنوت والاستبداد وجبروت الاستعمار.
هل تعلمون يا شعب اليمن الواحد أنه في عام ١٤١٠ هجريه في مثل هذا الشهر المبارك رمضان ، بل في السابع والعشرين منه – ولعلها كانت ليلة القدر – بشّرتكم بقدومي باتفاق صنعاء التاريخي!
أعلم أني وقعت في يد من لا يعون بل ويجهلون عظمة الإنجاز الكبير لليمن، الذين تسابقوا على انتزاع خيرات الوطن لمصالحهم وحدهم….
أعلم أن من تولى أمركم فشلوا في بناء مؤسسات دولتكم الواحدة التشريعية والتنفيذية والقضائية والعسكرية والأمنية…
وأعلم كذلك أن الديمقراطية وُظفت بطريقتهم الجاهلة وألاعيبهم القذرة….ووقعوا في المحذور من التيه والغرور إلى الصراع والدمار فسقطوا بالدولة وسقطت بهم…ليعيش الشعب أبشع حالات الدماء والدمار، وأبشع صور الإذلال والمهانة…ضحية لحرب ضروس لا ناقة له فيها ولا جمل.
لكني ما زلت حيا أُُرزق بإرادة الله، صامدا قويا من قوة الله في وجه ما حل بكم من ظلم. واصبح وطننا عُرضة لعشاق السلطة ،ولأطماع الغزاة وساحة لقوى الشر والظلام
فهل لكم يا أبناء الجمهورية اليمنية أن تعودوا إلى رشدكم لاستعادة دوركم الوطني الغيور للمحافظة على وطنكم وبناء دولتكم، فأنا معكم ولن أغيب عن يمن واحد…بفضل الواحد الأحد….
هكذا أريدكم أن تحتفلوا بــ٢٢ مايو ٢٠١٩ م.
* وزير شئون الوحدة أيام التهيئة لإنجاز الحلم