وذكرت الوزارة أن قوة التدخل السريع المذكورة المتموضعة في الشيشان “معروفة بإنجازاتها في مكافحة المجموعات الإرهابية، وأفرادها يخاطرون بحياتهم دفاعاً عن أمن دول أخرى وليس روسيا فقط، لأن الإرهاب والجريمة لا يعرفان الحدود”.
وتابعت: “إذن من هم الذين تتواطأ الولايات المتحدة معهم وهي تحاول عرقلة الجهود الهادفة لمواجهة الإرهابيين الدوليين والمجرمين؟ إن الإجابة واضحة”.
ولفتت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن فرض العقوبات الأمريكية جاء بعد يومين فقط من زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى روسيا، وكأنما تتسرع واشنطن في “تعطيل النبرة الإيجابية للمحادثات” وتسعى لأن “تثبت لنفسها تمسكها بموقفها المعادي لروسيا”.
واعتبر البيان أن الحديث يدور عن نهج “خاطئ ومضر للغاية يحول دون إخراج العلاقات الثنائية من مأزقها”.
وأكدت الوزارة أن موسكو لن تترك هذا التحرك الموجه ضد مواطنين روس بلا رد .. داعية السلطات الأمريكية إلى وعي أن تصرفاتها هذه لن تعود بأي فائدة “فهي لا تؤدي سوى إلى ارتفاع درجة التوتر في العالم”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت امس الخميس، فرض عقوبات على كتيبة (تيريك) الأمنية الخاصة في الشيشان وخمسة مواطنين روس من بينهم قائد الكتيبة وذلك على خلفية ضلوعهم، بحسب واشنطن “في انتهاكات لحقوق الإنسان في روسيا”.