رحب المجلس النرويجي للاجئين، بالمحادثات الجارية بين الأطراف اليمنية بخصوص عائدات الموانئ ودفع رواتب موظفي القطاع العام.
وقال المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين مكتب اليمن محمد عبدي في بيان أوردته (سبأ) “في الوقت الذي يجتمع فيه مجلس الأمن اليوم لمناقشة الوضع في اليمن، فإن النزاع ما زال مستمرا في أجزاء كثيرة من البلاد “.
ودعا عبدي الحكومات التي تمول وتدعم هذه الحرب إلى مواصلة الضغط على أطراف النزاع من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم، بما في ذلك نشر جميع المراقبين للإشراف على وقف إطلاق النار.
وأضاف “لا تزال موانئ اليمن على البحر الأحمر بوابة مهمة للبضائع التي تصل إلى 20 مليون يمني في جميع أنحاء البلاد والذين هم في أشد الإحتياج لها” .. مؤكدا أنه من الأهمية أن يظل ميناء الحديدة بعيداً عن أي هجوم عسكري، مما يسمح بتدفق الغذاء والوقود والأدوية والوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يعيشون على حافة المجاعة.
واختتم بيان المجلس النرويجي بالقول” لم يتم دفع رواتب حوالي مليون موظف أساسي ممن يقومون بإدارة الخدمات العامة في اليمن، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وإمدادات المياه لسنوات، والعديد منهم يكافحون اليوم من أجل البقاء، فاليمنيون يتوقون لرؤية نتائج ملموسة في المحادثات بشكل يضمن البدء في دفع الرواتب والمساعدة في إعادة بناء الإقتصاد واستعادة الخدمات العامة في اليمن”.