الوحدة نيوز:
حالة من الجدل والتضارب آثرتها واقعة العثور على جثة الطالب اليمني خالد محمد نائف ،الذي وجد مقتولاً في
غرفته بمدينة “تشيتور” الهندية في الـ 18من فبراير العام 2017م ،والتي تضاربت التحقيقات بشأنها حتى الأن
حول سبب الوفاة ، أهو حادث جنائي أو له أبعاد أخرى.
وكشف الأكاديمي بجامعة صنعاء الدكتور محمد نائف ، والد الطالب خالد عن أدلة مادية جديدة بالوثيقة والفيديو،
لدحض فرضية “الانتحار “،التي دأبت السفارة اليمنية في الهند من خلال بيان لها إلى الترويج له من خلال تقديم
أسباب واهية وغير منطقية ، قبل أن تبدأ الشرطة الهندية حينها بالتحقيقات في الحادثة.
وأكد والد الطالب “خالد” في منشور كتبه على صفحته في “الفيس بوك” أن ابنه قُتل غدراً وليس انتحارا ، موضحا أن اللجنة
المكلفة من السفارة اليمنية في الهند بالتحقيق “كلفتت” القضية في أسرع وقت ورفعت تقريرها غير المهني و
الأخلاقي والبعيد عن الحقيقة ، بهدف أغلاق ملف القضية “لا من شاف ولا من دري” حد وصفه .
واتهم نائف اللجنة المكلفة من السفارة اليمنية في الهند، أنها كانت بلا مسؤولية و غير جادة في تحقيقها لمعرفة الحقيقة و كشف المجرمين ، مشيرا إلى أنه ووفقا للمعطيات المتوفرة والتي ساقها بالأدلة ، فإن اللجنة عرضّت المحققين لعملية تضليل كبيرة وخاصة الشرطة الهندية، بهدف التستر على من يقفون وراء قتل ابنه “خالد” وحجب الحقيقة عن الرأي العام وضياع حقوق وارواح ودماء اليمنيين في المهجر.
رابط صفحة القضية على الفيس بوك:
