قالت شركة النفط اليمنية أنها اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة بإنهاء الأزمة التموينية في مادة البنزين خلال الـ 48 ساعة القادمة.
وأوضحت الشركة في بيان تلتقه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن السفينة “باهيا دامس” التي تحمل 23 ألف و971 طنا من مادة البنزين وصلت إلى غاطس ميناء الحديدة اليوم بعد احتجازها لدى تحالف العدوان لمدة 19يوما.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن تربط السفينة في رصيف التفريغ بميناء الحديدة خلال الساعات القادمة.
وأكدت شركة النفط أنها أجرت الاستعدادات لاستقبال سفن المشتقات النفطية منذ أسبوع وتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدخول السفينة باهيا دامس للربط فور وصولها غاطس ميناء الحديدة وإجراء عملية الفحص المختبري والقياس الكمي وبدء عملية الضخ للشحنة في حال كانت مطابقة للمواصفات المعتمدة.
وبينت الشركة أنه تم إعداد البرامج التموينية المحكمة لخلق استقرار تمويني شامل، حيث تم تكليف كافة كوادر الشركة في مختلف فروعها بالمحافظات لحصر وتوفير احتياجات كافة القطاعات الحيوية لكامل النطاق الجغرافي وتوزيعها على مراكز المدن والمديريات والخطوط السريعة في آن واحد.
وأشارت الشركة إلى أنه تم انزال القاطرات إلى منشآت الحديدة من جميع فروع الشركة بالمحافظات كون المنشآت أصبحت على أهبة الاستعداد لتحميل كميات كبيرة من مادة البنزين واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة الكفيلة بإنهاء مظاهر الأزمة التموينية بمادة البنزين في غضون الـ 48 ساعة القادمة من نشر هذا البيان.
كما أكدت الشركة اتخاذ وتشديد الإجراءات الرقابية والإشراف المباشر على كافة المحطات البترولية بالتنسيق مع الجهات المعنية لما من شأنه خلق استقرار تمويني شامل لمادة البنزين كما هو الحال في مادة الديزل وعدم إتاحة الفرصة لضعفاء النفوس لمحاولة إطالة أمد الأزمة والقضاء على تداعياتها.
وطمأنت شركة النفط اليمنية المواطنين باستقرار الوضع التمويني خلال الأيام القادمة .. داعية إلى عدم الهلع والازدحام على محطات البيع كونه سيتم تغطية كافة الاحتياجات وتشغيل كافة المحطات المرخصة في وقت واحد.
وثمنت الشركة الجهود المبذولة من كافة الجهات المحلية والدولية التي أسهمت في الضغط على تحالف العدوان بالإفراج عن هذه السفينة.
وحيت صمود المعتصمين أمام مكتب الأمم المتحدة من كافة الجهات العامة والخاصة للمطالبة بدخول السفن النفطية والتي أثمرت جهودهم رغم تعنت العدوان.
وحذرت الشركة من مغبة استمرار تحالف العدوان ولجنة عدن (كأداة جريمة تابعة له) من احتجاز باقي سفن المشتقات النفطية الأمر الذي سيؤدي حتما إلى عودة الاختناقات والأزمات التموينية من جديد مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وبهذا الصدد أعلنت شركة النفط اليمنية ومعها كافة الجهات والمنظمات والقطاعات الحيوية العامة والخاصة والنقابات المهنية استمرار الاعتصام أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء حتى الإفراج عن كافة السفن المحتجزة لدى تحالف العدوان.
وجددت الشركة مطالبتها للمنظمات الإنسانية الأممية وبالأخص منظمة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي الاضطلاع بدورها القانوني والإنساني في تخفيف معاناة الشعب اليمني والضغط المستمر على دول العدوان بالإفراج الفوري عن كافة سفن المشتقات النفطية المحتجزة وضمان عدم التعرض لها مستقبلا لتتمكن الشركة من تغطية احتياجات كافة القطاعات المختلفة خاصة مع قدوم شهر رمضان.
وحملت شركة النفط اليمنية دول تحالف العدوان ولجنة عدن المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الآثار الكارثية التي ستحل بالوطن والمواطنين في حال استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
سبأ