في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها ابناء الشعب اليمني جراء الحرب والعدوان والحصار الاقتصادي الذي يفرضه علينا هذا التحالف الاجرام السعودي والذي زاد من معاناة اليمنيين وخاصه ًالمرضى وذلك بمنع سفرهم للعلاج في الخارج، وكذا وانعدام للادوية والمحاليل الطبية بسبب الحصار، فاليمنيين من لم يمت بقصف طيران العدواوضربات صواريخه وقذائف ورصاصات عملائه ومرتزقته فأنه يموت على سرير المرض،وفي ظل ظروف صعبه ومعقده يعيشها المواطن اليمني،والتي كان يفترض ان يسود مجتمعنا التراحم والتكافل والتعاون وخاصه من اصحاب الصيدليات والعيادات والمراكز والمستشفايات الطبيه الاهليه والخاصه، ومن كانوا يعرفون بملائكة الرحمة في الارض الا ّانه للاسف فقد ضاع الضمير الأنساني وغاب التكافل وانتزعت الرحمة والتعاون من قبل ملاك هذه العبادات والصيدليات والمستشفايات الخاصه،وتحولوا الى شياطين النقمة ومستغلين للوضع الصحي،فأسعار الادوية كل صيدليه تبيع حسب هواها وتفرض السعر الذي تريده،فلاتوجد تسعيره محدده وكذا ماان تدخل الصيدليه وتعطيه ورقة العلاج حتى يعطيك عدة انواع من العلاجات وتصبح انت المخير وكأنك في بقاله تختار ماتريد ،واما العيادات والمراكز الطبيه والمستشفايات فحدث ولاحرج ما أن توصل بالمريض الا وجيبك مليان ورقه دخول فحوصات كشافات ورقود وغيرها هذا لمن كتب له الشفاء والبعض منهم يموت ويبقى عدة ايام في العنايه والهدف الكسب والربح المادي،واما الاخطاء الطبيه فما اكثرها في مستشفاياتنا والتي لارقيب ولا حسيب وكله قضاء وقدر كما يقال، فهذه المستشفايات تستغل الاوضاع الصعبه وازدحام المستشفيات الحكومية والمعامله والروتين الممل فيها وكثرت المواعيد وعدم وجود اسره فاضيه في العنايه او الرقود لمن يحتاجون عمليات وعدم حضور الدكاتره والذين يحولون اغلب المرضى الى عياداتهم او المستشفيات الخاصه التي يعملون فيها،وهذا كله هو ما يجعل المريض او الضحيه يذهب الى هذه المستشفايات او بالاصح تجار المعاناة الصحية،فمهنة الطب تحولت من مهنه مقدسه وانسانية وشريفه الى مهنه التجاره الرابحه ومن يعملون فيها تحولوا من ملائكة الرحمة الى شياطين النقمة،وهنا نوجه نداء الى قيادة وزاره الصحه ممثلا ًفي وزيرها الدكتور طة المتوكل الى العمل على ايقاف استغلال اوضاع المرضى والعمل على توحيد اسعار الادوية والخدمات الطبية من فحوصات واشعات وعمليات وغيرها في جميع الصيدليات والعيادات والمراكز والمستشفيات الخاصه والاهليه والنزول المفاجأ الى جميع المستشفايات والعيادات والصيدليات،كما حصل مع المستشفايات الحكومية والتي قام بها معالي الوزير، وان يتم ايقاف العبث بحياة المواطن واستغلال معاناته وابتزازه من قبل تجار الطب وهوامير الصحه .
وكذا الرقابه على مايعانية المرضى في المستشفايات الحكومية من اهمال وغياب للعنايه بهم وكثرت المواعيد والاعذار،وكذا عدم قبولهم للعلاج في هذه المستشفايات بحجه عدم وجود الامكانيات وهو كما قلنا ما يجعل المرضى يذهبون الى العيادات والمستشفايات الخاصه .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.