أيام قلائل وتحل علينا الذكرى الرابعة للصمود الرابعة ، لإظهار مدى ثبات الشعب اليمني بكل فئاته في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم خلال اربعة أعوام .
الصمود الأسطوري في وجه جحافل العدوان ومرتزقته ، التي استهدفت الأرض والإنسان ودمرت البنى التحتية لليمن ، بل وارتكبت أبشع المجازر بحق اليمنيين ، نساءا و أطفالا وشيوخا على مرأى ومسمع من العالم المتفرج بدم بارد لما يحدث في بلد الحكمة والإيمان .
وها نحن ندخل في العام الخامس من العدوان السعودي الأمريكي وشعبنا اليمني عصي على كل المؤامرات والحرب سواء الناعمة أو العسكرية أو الاقتصادية أو غيرها وهو لها بالمرصاد.
أن الشعب اليمني اليوم على أعتاب العام الخامس من الصمود في مواجهة العدوان، ما يؤكد أن الهوية ما تزال هي الطابع العام واللافت في كل المواجهات التي يخوضها اليمن إزاء هذه المؤامرات التي تستهدف هويته.
ورأينا والعالم الأدوار البطولية لأبناء اليمن الشرفاء في الدفاع عن الوطن من خلال دعمهم للجبهات بالرجال والمال وكل غال ونفيس خلال سنوات العدوان ، وسيظل ثابتا وصامدا للحفاظ على هويته ، ولن ينزلق في هوة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب ، وكل ما جاء به الغرب لطمس الهوية الإيمانية الشاملة، وهذا ماجسده قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي – حفظه الله – ونبه من الإنزلاق نحو التطبيع مع عدو الأمة الأسلامية قاطبة العدو الصهيوني الأمريكي الغاصب لفلسطين والمقدسات الأسلامية.
وعلينا كيمنيين أدراك ما يرمي إليه العدوان ومرتزقته من خلال طمس الهوية اليمنية الأيمانية التي تتعرض لأشرس عدوان بربري وهمجي يستهدف اليمنيين بلا استثناء ، علينا اليوم الحشد والتفاعل ورفد الجبهات بالرجال مع الذكرى الرابعة للصمود الرابعة ، لإظهار مدى ثبات الشعب اليمني بكل فئاته في مواجهة العدوان الغاشم خلال اربعة أعوام ، وبما يساهم في رفع الروح الجهادية لدى المواطن ويعزز الجبهة الداخلية في مواصلة الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي ، وأن نجعل الهوية الإيمانية والتعايش هي الهوية الجامعة لكل اليمنيين.