يعتمد اصحاب توصيل الكهرباء الخاصة على (كمبات) ما كان معروفا بشركة الكهرباء..
ومع ذلك يستغلون المواطنين المستهلكين اسوأ الاستغلال.
مبالغة في احتساب تكلفة التوصيل وقيمة العدادات..ولا ضابط.
مبالغة في احتساب ما يسمى الاشتراك الاسبوعي..ولا رابط.
مبالغة في احتساب قيمة الاستهلاك. ولا مالط للجشع..
وفوق هذا حروب في ما بينهم على مربعات الحارات على حساب الباحثين عن الخدمة من المواطنين.
ولو كان عندنا وزارة للكهرباء لأخضعت الكهرباء الخاصة للتنافس بين اصحاب المواطير بحيث يختار المستهلك الخدمة الأفضل من حيث قيمة العداد والتوصيل، وساعات تزويد الناس بالخدمة، وقيمة كل من الاشتراك وسعر الكيلو..
لو كان عندنا وزارة كهرباء لسألت عن اسم الوزير او مسئولي الشركة وناشدتهم تنظيم العملية بما يخدم المستهلكين.. ولكن..
الوجع مستمر.. والمتفرجين يتكاثرون..
وليس من سبيل سوى الدعاء الجماهيري اليومي المتكرر
(حسبنا الله من هؤلاء واولئك ونعم الوكيل.. )
