الوحدة نيوز/ متابعات:
انتقد وكيل وزارة الاعلام عبدالله علي صبر الاعتقالات التي تتم خارج القانون في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الانقاذ دون ان يقابلها ردة فعل يوضح او ينفي او يفند من خلال تصريح رسمي يضع حداً للشائعات ويطمئن الناس على امنهم وحرياتهم.
وقال صبري في منشور له على صفحته “الفيس بوك”: ان العدوان الغاشم لا يكاد يسمح لنا بالتنفس ونحن نواجه كل الأعاصير والعواصف منذ أربع سنوات، وأن أذناب العدوان ومرتزقته يعملون ليل نهار على تشويه صورة سلطة أنصار الله وحلفائهم، بيد أن ذلك لا يعفي أحدا من المسئولية أمام الله والناس، فالظلم ظلمات يوم القيامة، وتعسف الناس وقهرهم يوجب سخط الله الذي يمهل ولا يهمل، سبحانه فهو وحده القاهر فوق عباده.
واضاف صبري:” تذكروا يا قيادات انصار الله الأمنيين أنكم كنتم مستضعفين في الأرض، واليوم أصبحتم المسئولين عن المستضعفين في معظم مناطق اليمن، فلا تركنوا إلى القوة وتأملوا أين أصبح الظلمة ومن عاونهم”.
واليكم نص ما جاء في منشور صبري تالياً:
(لله وللوطن ..نصيحة خالصة للقائمين على السلطة والأجهزة الأمنية في البلد.) تكثر الأخبار عن اعتقالات خارج القانون في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ، دون أن يقابلها ردة فعل يوضح أو ينفي أو يفند من خلال تصريح رسمي يضع حدا للشائعات ويطمئن الناس على أمنهم وحرياتهم.. لقيادات أنصار الله الأمنيين تذكروا أنكم كنتم مستضعفين في الأرض، واليوم أصبحتم المسئولين عن المستضعفين في معظم مناطق اليمن، فلا تركنوا إلى القوة وتأملوا أين أصبح الظلمة ومن عاونهم .. نعرف أن العدوان الغاشم لا يكاد يسمح لنا بالتنفس ونحن نواجه كل الأعاصير والعواصف منذ أربع سنوات، وأن أذناب العدوان ومرتزقته يعملون ليل نهار على تشويه صورة سلطة أنصار الله وحلفائهم، بيد أن ذلك لا يعفي أحدا من المسئولية أمام الله والناس، فالظلم ظلمات يوم القيامة، وتعسف الناس وقهرهم يوجب سخط الله الذي يمهل ولا يهمل، سبحانه فهو وحده القاهر فوق عباده. وفاء للرئيس الشهيد الذي كان ضحية العدوان السعودي الأمريكي، لا ينبغي أن تمر الاعتقالات خارج القانون مرور الكرام، فلا يجوز حجز شخص واعتقاله إلا بأمر قضائي..والمتهم بريء حتى تثبت إدانته..واهم من يظن أن أجهزة (الأمن السياسي أو الوقائي أو القومي) يمكنها أن توفر الأمن للمجتمع ، فهذه الأجهزة إنما نشأت في ظل نظام مستبد بهدف تأمين الحاكم وتخويف وتعذيب المعارضين، وقديما قالها الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز لأحد ولاته: حصنها بالعدل!! وللقيادة السياسية نقول إن كرامة الوطن من كرامة المواطن. والحقوق والحريات هي الحجر الأساس في دولة العدالة والسيادة. ولله الأمر من قبل ومن بعد.