تحت غطاء الأمم المتحدة، فضيحة امريكية وبريطانيه بجلاجل، وتحت غطاء سعودي وامارتي، ارفق مفاوضي مرتزقة العدوان في السويد في ملف الأسرى عدد من اسماء كبار قادة تنظيم القاعدة والدواعش، المقبوض عليهم قبل الحرب، في كشوفات أسرى المرتزقة وباصرار سعودي وإماراتي، والذي يلحون ويطالبون بخروجهم، ومنهم المدعو (مبارك هادي الشبواني) أحد قيادات تنظيم القاعدة ممن تم القبض عليه قبل العدوان في عهد حكم نظام علي عبدالله صالح بمحافظة مأرب 2010م، والمحكوم عليه بالاعدام، بتهمة اغتيال كبار ضباط في جهاز الامن السياسي بحضرموت وتفجير وتفخيف سيارات أمنيه ومقار حكوميه امنيه وعسكريه مختلفه..
دول العدوان السعودي والاماراتي ومن خلفهما (الامريكي والبريطاني والإسرائيلي) ومرتزقتهم، وبطلبهم وضع الشبواني ورفاقه من ضمن الأسرى، ومطالبتهم بخروجهم، يثبتوا تورطهم الاستخباراتي المباشر مع تنظيمي داعش والقاعده في المنطقه كلها ومنذ وقت مبكر ، وبضمهم للشبواني ورفاقه كأعضاء في تنظيم القاعدة (دواعش) إلى كشف تبادل الأسرى ، دليل واضح وصريح يثبت تورط النظام الامريكي والبريطاني واستخباراتهما في استخدام القاعدة وداعش بعملياتهم التخريبيه في اليمن والعراق وسوريا..
الجدير ذكره انه ألقى القبض على الشبواني قبل حرب التحالف السعودي على اليمن، وتحديدا في عام 2010م هو ومنصور سالم دليل بمحافظة مأرب، وليسا أسيرين في هذه الحرب، وهذا يضع السؤال، ما هي مصلحة دول تحالف العدوان وعلى رأسهم امريكا ومرتزقتهم من ادراج اسم أعضاء تنظيم القاعدة وداعش مثل (الشبواني) ورفاقه في كشوفات الأسرى؟!! ..
الجدير ذكره ان مرتزقة العدوان وفي احداث عدن ولحج والضالع قاموا ببيع بعض أسرى الجيش واللجان الشعبية لقيادات من تنظيم القاعدة وداعش يتبعون خلية (الشبوانيل، وذلك للضغط من اجل اخراجه ورفاقه من سجن الأمن السياسي، وتم رفض ذلك رسميا من قبل المجلس السياسي..
ليتفاجأ الجميع بارفاق النظام السعودي والاماراتي والمرتزقة اسم الشبواني ودليل ورفاقهم في كشف الأسرى، و يطالبون بخروجهم في صفقة تبادل الأسرى برعاية الامم المتحدة وتحت ضمانتها، وبضغط وايعاز أمريكي وبريطاني مباشر..