الوحدة نيوز/متابعات:
قال يحيى علي نوري عضو الفريق التشاوي في الوفد الوطني في مشاورات استوكهولم ان المشاورات عملية تنظيمية وتمهيدية فنية شاملة لايجاد خارطة عمل للمفاوضات القادمة والتي من المؤمل ان تكون في الكويت” – حسب قوله.
وأضاف نوري أنه سبقت هذه المشاورات محادثات حول برنامج العمل الحالي .. مشيرا الى انه اذا وجدت خطوات معينة نحو الحل فالثقة هنا تكون اكثر للولوج الى قضايا اكثر عمقا ، كالبحث في القضايا السياسية وشكل الدولة ، والمؤسسة الرئاسية بشقيها رئيس الجمهورية والحكومة”.
ولفت نوري الى ان عقدت المفاوضات القادمة ستكون استوكهولم قد هيأت الاطار العام بصورة تمكن المتحاورين من الدخول في التفاصيل بشكل أعمق مما يمكن اليمنيين من الخروج بمعالجات ناجعة من أتون الازمة الراهنة.
واوضح انه جرت بعد عملية التدشين لقاءات مع كل طرف على حدة تهيئ لتشكيل لجان مختلفة تعنى بالقضايا المطروحة في جدول الأعمال .. لافتا الى ان الافتتاح كان مشجعا من ناحية الكلمات التي القيت من قبل وزيرة الخارجية السويدية والمبعوث الاممي الى اليمن مارتن جريفيث.
وتابع:”هذه المرة يمثل الحوار نقلة جديدة من خلال الاتجاه نحو المعالجات الحقيقية التي ينتظرها شعبنا للتخفيف من معاناته في مختلف القضايا التي يجب على المتحاورين في ستوكهولم التعامل معها بمسؤولية عالية”.
وعن قضية المعتقلين قال نوري :”نريد أن يكون الحل الكل مقابل الكل ، بحيث لا يبقى أسير واحد لديهم أو لدينا ، ونغلق هذا الملف”.. فيما علق على قضية محافظتي الحديدة وتعز بالقول:”سننظر للمشكلة بشكل عام ولن يكون هناك اهتمام بمناطق معينة دون أخرى ، اليمن تهمنا بشكل عام ، ويجب النظر الى كل القضايا بطريقة موضوعية”.
واختتم تصريحه بالقول:” متفاءل جدا بهذه المشاورات واشعر ان هناك رغبة لدى الجميع في ان يحقق انجاز ما ، وعلى الجميع تقديم تنازلات من أجل حاضرنا مستقبلنا