طالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السعودية بتسليم المشتبه بهم في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال اردوغان متحدثا بعد قمة العشرين في الأرجنتين إن مقتل خاشقجي لم يكن من بين القضايا التي نوقشت، ولم يذكره إلا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
ووجهت السعودية الاتهام لأحد عشر شخصا بمقتل خاشقجي، ولكن لا يوجد ما يشير إلى أنها ستقوم بتسليمهم إلى تركيا.
وتنفي السعودية ضلوع ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان في قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وينفي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقارير إعلامية أمريكية أن مقتل خاشقجي تطلب موافقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال اردوغان إن مقتل خاشقجي كان اختبارا للعالم بأسره، ولكنه أكد على أنه لا يود أن يضر العائلة المالكة السعودية.
وأضاف أن حل مقتل خاشقجي سيكون لصالح العائلة المالكة السعودية.
وقال اردوغان إن تركيا لديها أدلة على أن خاشقجي قتل في سبع دقائق ونصف وأنه شارك الأدلة مع الدول التي طلبتها.
وقالت السعودية إن خاشقجي قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول في “عملية مارقة” أمر بها ضابط استخبارات.
وحُقن خاشقجي بجرعة قاتلة ثم قطعت أوصال جثمانه داخل مقر القنصلية في اسطنبول وتم تسليم الجثمان بعد تقطيعه إلى “متعهد” خارج القنصلية، حسبما قال الادعاء السعودي.