انتهت معاناة لاجئ سوري علق في مطار كوالالمبور الدولي بماليزيا بطريقة غير متوقعة وسعيدة، بعد أن منعته السلطات الماليزية من دخول البلاد لمدة 7 أشهر.
وتمكن اللاجئ السوري حسن القنطار من الحصول على حق اللجوء في كندا، وإنهاء معاناته التي استمرت لأشهر عديدة في مطار ماليزيا الذي عاش فيه حوالى السّنة، بعد أن حصل على حق اللجوء في كندا، عقب فراره من سوريا إلى الإمارات بسبب عدم رغبته في أداء الخدمة العسكرية.
في البداية لم يتمكن القنطار من الإقامة في الإمارات بسبب وجوده غير القانوني فتم اعتقاله عام 2016، وفي 2017 تمكن من الحصول على جواز سفر جديد، ورحل إلى ماليزيا وهي واحدة من الدول القليلة في العالم التي تمنح السوريين تأشيرة دخول عند الوصول.
وحصل اللاجئ السوري على تأشيرة سياحية لمدة 3 أشهر وعندما انتهت التأشيرة، حاول الذهاب إلى تركيا، لكن لم يُسمح له بالصعود إلى الطائرة، وذهب إلى كمبوديا ولكن تمت إعادته، ليمضى العديد من الشهور منسيا، وظل يقيم في منطقة الوافدين في المطار، ويعيش على الغذاء الذي يتبرع به موظفو الخطوط الجوية، حيث طلب اللجوء إلى كمبوديا لكنه لم ينجح.
وحصل اللاجئ السوري على تأشيرة سياحية لمدة 3 أشهر وعندما انتهت التأشيرة، حاول الذهاب إلى تركيا، لكن لم يُسمح له بالصعود إلى الطائرة، وذهب إلى كمبوديا ولكن تمت إعادته، ليمضى العديد من الشهور منسيا، وظل يقيم في منطقة الوافدين في المطار، ويعيش على الغذاء الذي يتبرع به موظفو الخطوط الجوية، حيث طلب اللجوء إلى كمبوديا لكنه لم ينجح.
وصلت قصة حسن القنطار إلى وسائل الإعلام العالمية، بعد أن بدأ في نشر مقاطع فيديو منتظمة من مقر إقامته في مطار كوالالمبور الدولي، حيث دافعت منظمات حقوق الإنسان عن قضية المواطن السوري، ووضعت جمعية رعاية الأطفال الكندية مذكرة على الإنترنت جمعت 62 ألف توقيع لمطالبة وزير الهجرة الكندي بالسماح له بدخول البلاد.
وكالات