انتشرت صورة للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حاملا شعار تنظيم قطر مونديال 2022، مرفقا بخبر تعيينه مدربا للعنابي، براتب سنوي خيالي يصل إلى 50 مليون يورو.
وتكمن الحقيقة في أن هذه الصورة المتداولة لزيدان مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2022 القطري حسن الذوادي، هي قديمة وكانت وقت إعلان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022، وكان الفرنسي حينها سفيرا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقبل أن يتولى تدريب ريال مدريد.
واختير زيدان سفيرا للمونديال الخليجي آنذاك، وليس كما يشاع أن الصورة جديدة، وتعني اتفاق زيدان مع قطر، لمدة أربع سنوات وبراتب سنوي يصل إلى 50 مليون يورو.
وكان الملياردير ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، أول من فاجأ العالم الكروي بأن الوجهة المقبلة للمدرب الفرنسي ستكون منتخب قطر، عقب ترك زيدان تدريب ريال مدريد، بشكل مفاجئ في نهاية أيار الماضي.
ونشر ساويرس “تغريدة” على موقعه الرسمي في “تويتر” قال فيها “زيدان ينضم لقطر مدربا للفريق القومي لكأس العالم 2022 مقابل 50 مليون دولار سنويا، لمدة 4 سنوات.. المال يتكلم”؟
وتكهن البعض بأن تكون الخطوة المنطقية التالية لزيدان هي قيادة أحد الفرق التي دافع عن ألوانها لاعبا، وفي مقدمتها جوفنتوس الإيطالي، كما ترددت تكهنات حتى قبل استقالته عن إمكانية توليه تدريب منتخب بلاده فرنسا.
ولكن زيزو أكد في المؤتمر الصحافي الذي عقده لإعلان استقالته من الريال، أنه قرر ترك النادي الملكي لأنه يحتاج إلى مسار مختلف وإلى طريقة أخرى للعمل، مشيرا إلى أنه لن يتولى تدريب أي فريق في الموسم المقبل ويحتاج للراحة قبل العودة مجددا.