أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبد الملك العجري، على انعدام إرادة السلام والشعور بالمسؤولية تجاه الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها الحرب التي تقودها السعودية والإمارات.
وقال العجري ، إن عدم استجابة تحالف “العدوان” للمبادرة التي أطلقتها “أنصار الله” لوقف الأعمال القتالية، وعدم إبداء أي رد فعل، هو دليل جديد على أنهم لا يريدون السلام، ولا يتحملون أي من المسؤوليات الإنسانية أمام العالم تجاه الكوارث التي تسببوا فيها لليمن.
وأضاف عضو المكتب السياسي لـ “أنصار الله”، في اتصال أجرته وكالة “سبوتنيك” معه اليوم الأحد، أنه رغم إدراك التحالف أنه يخوض حربا خاسرة في اليمن، إلا أنهم مصرون على الهروب للأمام، فهم يعلمون أنهم يخوضون حرب بلا أفق وليس لها هدف سوى تحويل حياة اليمنيين إلى جحيم بدافع الانتقام، وهو الأمر الذي دمر سمعة السعودية عسكريا وأخلاقيا وسياسيا بعد الفشل في تحقيق أي من الأهداف.
ولفت العجري، إلى “أن العالم كله أصبح على قناعة أن الحل في اليمن سياسي وليس عسكري، وهذه أيضا قناعتنا وسنظل متمسكين بالسلام كطريق للحل وجاهزين للحرب للدفاع عن انفسنا وعن بلادنا والكرة اليوم في ملعب العدوان”.