انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني صفقات التسليح الموقعة بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أنها لا تضمن أمن المملكة. وقال في هذا السياق إنه “من الأفضل أن تطلب السعودية من أسيادها احترامها ظاهرياً على الأقل وألا تقبل بالإهانات المكررة”.
وأضاف روحاني، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران والذي عقد بحضور شخصيات عربية وإقليمية ودولية، أن بلاده “مستعدة للدفاع عن السعودية والوقوف بوجه الإرهاب والقوى الكبرى ومن دون مقابل، وهو ما فعلته إيران في سوريا والعراق واليمن وأفغانستان”.
وأوضح روحاني أن “طهران تعتبر السعودية بلداً إسلامياً شقيقاً”، داعياً إياها لوقف الإصغاء للتهم الموجهة لطهران، وأن تحذر ممن وصفهم بـ”المتآمرين” على العالم الإسلامي وهم من يهينون السعودية أيضاً.