أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف هنرييتا فور، أن الوقف الدائم للأعمال القتالية أحد خمسة تدابير لتفادي وقوع كارثة محتملة في اليمن.
وشدد لوكوك وهنرييتا فور في بيان مشترك بشأن الوضع في اليمن،على أهمية التنفيذ الكامل للتدابير الخمسة التي تشمل وقف الأعمال القتالية وحماية إمدادات الأغذية والسلع الأساسية ودعم الاقتصاد وزيادة التمويل المخصص للاستجابة وانخراط الأطراف مع المبعوث الأممي لإنهاء النزاع.
وأضاف البيان “ما زلنا نشعر بالقلق العميق على سلامة وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، فقد أدت المعارك على مدى الأسابيع القليلة الماضية في الحديدة إلى خسائر فادحة بما في ذلك على المرافق الصحية”.
وعبر لوكوك وهنرييتا فور عن قلقهما على مستشفى الثورة بالحديدة المرفق الوحيد في المدينة المجهز لتقديم مجموعة كاملة من خدمات الرعاية الصحية في المستويين الثاني والثالث.
وأوضحا أن المستشفي بالغ الأهمية لملايين الأشخاص في محافظة الحديدة كونه يتضمن عدة مرافق حيوية بينها مرفق علاج سوء التغذية ووحدتي عناية مركزة توفران الرعاية الطبية الحرجة الطارئة بما في ذلك للأطفال حديثي الولادة ومركز علاج الكوليرا.
وأشار البيان إلى أن المستشفيات الأخرى في المدينة لا تقدم مستوى الرعاية والخدمات التي تقدمها مستشفى الثورة، مؤكداً أن استمرار عمل مستشفى الثورة يعد مسألة حيوية بالنسبة للمدينة والمناطق المحيطة بها.
ودعا البيان كافة الأطراف للالتزام بالقواعد الأساسية للتمييز والتناسب والقيام بما يلزم في جميع الأوقات لتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك مستشفى الثورة وجميع المرافق الصحية الأخرى.