التقى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
جرى خلال اللقاء مناقشة ما يتعرض له الشعب اليمني من معاناة إنسانية واقتصادية نتيجة العدوان والحصار، شملت كل اليمنيين دون استثناء وفاقمت من إتساع الأزمة.
وأكد قائد الثورة على أهمية المصداقية والإرادة لدى قوى العدوان للذهاب للحل السياسي بعيدا عن المغالطات والتزييف كما يحصل قبيل كل مشاورات يتم الإعداد لها أو للتهرب من الاستحقاقات الكبيرة التي جاءت نتيجة للعدوان والحصار وما نتج من تدمير شامل للمؤسسات العامة والخاصة.
ولفت قائد الثوة إلى ما قدم من مبادرات إيجابية وخطوات عملية باتجاه دعم الحل السياسي وإنهاء العدوان في كل الاتجاهات وإزالة المبررات والادعاءات غير الصحيحة بما في ذلك محافظة الحديدة التي تتعرض لعدوان غاشم يطال حتى مؤسساتها الحيوية التي تنعكس سلبا على كل اليمنيين.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي أشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى ضرورة إنهاء القيود الاقتصادية التي تستمر فيها قوى العدوان من استهداف العملة الوطنية والإمعان في الحصار وعرقلة البضائع الأساسية والضرورية للمواطنين.
كما تطرق اللقاء إلى ما يمكن أن يساعد على إجراء مشاورات جديدة في شهر ديسمبر القادم، والتسهيلات المطلوبة لنقل الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج وإعادتهم، وأهمية أن يكون دور الأمم المتحدة يتسم بالتوازن والحياد في أدائها وسعيها لإيجاد حل سياسي شامل .
سبأ