وأشار البيان إلى أن إستهداف العدوان لميناء الحديدة وقبلها إستهداف محطة الحاويات بالميناء والرافعات والكرينات، وإلحاق الأضرار الفادحة بالقدرة التشغيلية للميناء، يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعدم اكتراث بالدعوات المعلنة من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة اللذان حذرا من قصف أو إستهداف ميناء الحديدة.
وحمل مجلس الشورى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني والتدخل السريع لإيقاف العدوان السافر ورفع الحصار المستمر للعام الرابع على التوالي.
ولفت مجلس الشورى إلى أن هذه الأساليب العدوانية تجهض أي جهود لإحياء مشاورات السلام والحوار السياسي، كما أنها تقوض جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في إحياء مفاوضات السلام .
وطالب الأمم المتحدة الوفاء بتعهدات ممثليها حول ضمان سلامة الموانئ البحرية وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي .. مؤكدا أن المجلس سيعمل إلى جانب القوى الوطنية لمواجهة العدوان والمؤامرات التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً بالتوازي مع العمل الدؤوب للحوار بين القوى اليمنية كخيار أمثل لحل الخلافات وصولاً إلى حل عادل وتحقيق السلام الشامل لا الإستسلام.
وجدد مجلس الشورى دعوته لتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم والمجازر التي ترتكبها دول العدوان في اليمن وعلى وجه الخصوص بالساحل الغربي والحديدة.
سبأ