الوحدة نيوز/ متابعات:
طالب خمسون برلمانيا من دول أوروبية في ختام مؤتمر عقد في باريس من أجل السلام بـاليمن بوقف فوري للحرب في اليمن .
كما طالبوا بتعليق صادرات السلاح للتحالف السعودي الإماراتي، وهو ما دعت إليه منظمات حقوقية دولية مشاركة.
وأكد منظمو المؤتمر أن دعوتهم لوقف الحرب تكتسب أهمية كبيرة لصدورها عن أول جبهة برلمانية أوروبية تطالب بشكل جماعي الحكومات الأوروبية بوقف الحرب في اليمن.
واستعرض المؤتمر -الذي نظم بمقر مجلس النواب الفرنسي– الوضع الإنساني، حيث أكد المتحدثون أن معاناة المدنيين في اليمن لم تعد تطاق، وأن الحرب التي يشنها التحالف السعودي الإماراتي هي حرب “ظالمة وعبثية”.
واستمع المشاركون لمداخلات عدد من أعضاء مجلس النواب اليمني في صنعاء، الذين ناشدوا العالم التدخل لوقف الحرب.
وفي ذات السياق ، عقد أن مجلس النواب برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي عقد مساء أمس، جلسة حوارية عبر الفيديو مع المؤتمر البرلماني الدولي للسلام في اليمن الذي انعقد بالجمعية الوطنية الفرنسية في باريس تحت عنوان “اليمنيون المنسيون في الحرب”.
وفي الجلسة خاطب رئيس مجلس النواب، المؤتمر البرلماني الدولي باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب اليمني قائلا ” السلام غاية ننشدها ونمد أيدينا إليها من خلالكم ومن خلال كل محبي السلام من أحرار العالم وذلك ما نصبوا إليه وندعو إليه في كل مناسبة وفعالية وسنظل نمد أيدينا إلى السلام”.
وأكد أنه بسبب الحرب والحصار على اليمن انتشرت الأوبئة والأمراض المعدية لانعدام الأدوية نتيجة الحصار المطبق على بلادنا وارتفاع نسبة الفقر والبطالة.
وطالب كل برلمانات العالم بالضغط على حكوماتهم لحظر بيع الأسلحة للدول المشاركة في عدوانها على اليمن، ووقف كافة الأعمال العسكرية على الأراضي اليمنية وفتح المنافذ البحرية والجوية والبرية.
كما طالب رئيس مجلس النواب بإحلال السلام الشامل والعادل وإعادة الإعمار وجبر الضرر لكل ما خلفه العدوان على اليمن.
وجدد الأخ يحيى الراعي مطالبة المجلس الدائمة بوقف الحرب ورفع الحصار والجلوس على طاولة المفاوضات .. مؤكد أن دول العدوان وفي المقدمة السعودية انتهكت في عدوانها على اليمن كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية بما فيها معاهدة جنيف 1948م.
وعبر رئيس مجلس النواب عن الشكر لعضو البرلمان الفرنسي نادوت وعضو البرلمان البريطاني فاز وكل من ساهم وأعد هذه الفعالية.. داعيا الأصدقاء لزيارة اليمن لمعرفة الأوضاع على الواقع.