وأشار إلى أن «هناك أكثر من 1.1 مليون حالة مصابة بالكوليرا في الأشهر الـ18 الماضية، إضافة إلى وفاة أكثر من 2000 جراء الكوليرا».
ولفت صدّيقي إلى «وجود أكثر من 100 حالة وفاة من الخناق خلال فترة مماثلة، وأن أكثر من 14 مليوناً شخص قد يموتون من الجوع إذا استمرت الحرب».
ودعت منظمة «أوكسفام» بريطانيا وأمريكا ودول الاتحاد الأوروبي إلى «تعليق مبيعات الأسلحة للسعوديين بسبب عدم اكتراثهم بأرواح المدنيين في الحرب باليمن».
واتهم البيان «مؤيدي الأطراف المتحاربة بالتواطئو في هذه الأزمة التي هي من صنع الإنسان»، داعياً الحكومات إلى «وجوب الامتثال لجميع الالتزامات القانونية الدولية لبذل قصارى جهدها لمنع سقوط ضحايا مدنيين أو إلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية، وعلى المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعه لجعل كل الأطراف في هذه الحرب توافق على وقف إطلاق النار».
وأشار إلى أن «انخفاض قيمة الريال اليمني مؤخراً أدى إلى ارتفاع أسعار الأغذية المتاحة محليًا في الأسواق، كون اليمن يعتمد على الواردات لكثير من المواد الغذائية الأساسية، ويكافح المستوردون لشراء الدولار للتمكن من جلب الحبوب إلى البلاد».
وأضاف أن «أسعار الوقود تصاعدت بالارتفاع وبشكل حاد حيث ارتفع متوسط السعر الوطني للترٍّ من وقود الديزل بنسبة 280 بالمائة مقارنة بسعره قبل بدء النزاع في مارس 2015 ».
ولفتت إلى أن «الكثيرين في اليمن يعتمدون على ناقلات المياه من أجل توفير مياه الشرب وهو ما قد يزيد من انتشار الأوبئة».
(العربي)
