الوحدة نيوز/ متابعات:
كشف الدكتور محمد نائف والد الطالب خالد الذي وجد مقتولاً في غرفته بمدينة تشيتور الهندية في الـ 18من فبراير الماضي، عن أدلة مادية جديدة تؤكد أن ابنه قُتل غدراً وليس انتحارا كما تم الترويج له.وأكد الدكتور نائف المحاضر بجامعة صنعاء ، أن ما يقدمه اليوم من أدلة بعد تعثر ظهور نتائج التحقيق في الحادثة من قبل السلطات الهندية والسفارة اليمنية في نيودلهي، تثبت أن نجله خالد تم تعذيبه وقتله بصورة وحشية.
وطالب الجهات الرسمية، بتحمل مسؤوليتها الكاملة في المساعدة على اجراء تحقيق عادل ومنصف وشفاف، بعد ان تكشفت العديد من التطورات والخيوط التي من خلالها يُمكن الوصول إلى المجرمين، وفقا للقرائن المتوفرة.
ولفت د. نائف إلى أن الشرطة الهندية حاولت إسكاته والمماطلة في نتائج التحقيق في الحادثة لأسباب يجهل مغزاها،ألا أنها بعد الإلحاح ومطالبة الشرطة بالإفراج عن تقرير التشريح والأدلة الجنائية ، والبت في الدعوى المرفوعة أمامها منذ 5 مايو 2018م،أرسلت إليه في 17 يونيو 2018م تقريراً منفصلا عن العظمة اللامية يؤكد أن أبنه خالد توفي خنقاً وليس شنقاً أو “انتحارا”.
“الوحدة نيوز” رصدت منشوراً كتبه الدكتور محمد نائف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” أورد فيه أدلة دامغة مصحوبة بالصور والتسجيلات الصوتية وتقريراًطبياً تدحض الادعاء بأن أبنه خالد الذي كان يدرس هندسة الالكترونيات والاتصالات بالهند انتحر، فإلى تفاصيل الحادثة :
اسرار وخفايا مقتل الطالب خالد نائف The Secrets of Khaled Naif’s Murder
هذا المنشور باللغة الإنجليزية والعربية .
بسم الله الرحمن الرحيم
مساء يوم 18 فبراير 2018م و بعد ساعتين تمكنت من لملمة شتات نفسي المبعثرة بعيد ابلاغي بخبر مقتل فلذة كبدي خالد رحمة الله عليه، فقمت بنشر التسجيلين الصوتيين المرفقين باللغة العربية و الانجليزية (مناشدة للتحقيق في مقتل الطالب خالد نائف في الهند https://youtu.be/JYe8WTWTuZg).
لم أعِ ما حدث أو يحدث عدا وعيي بيقيني المطلق بان ابني خالد المحب للحياة لم ينتحر، فجل ما عاناه لم يتجاوز ما يعانيه أي طالب مبتعث للدراسة خارج الوطن، و قد عزز ذاك اليقين ما اكتشفته خلال ستة اشهر من البحث و التقصي و جمع الادلة الدامغة التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك بان حبيبي خالد استدرج غدرا ليقتل.
سأعرض عليكم في هذا المنشور 4 ادلة من أصل 20 دليل مادي يدحض ادعاء انتحاره وهي: (1) صورة يدعون بانها سيلفي التقطها خالد لنفسه، (2) تسجيل صوتي لاحد زملاء خالد الذين يدرسون معه في نفس الكلية، (3) آخر صورة شوهد فيها خالد حيا قبيل مقتله بساعتين (4) تقرير طبي عن العظمة اللامية الواقعة تحت اللسان مباشرة.
الدليل الاول – سيلفي خالد:
لقد انتشرت الصورة (1ب) المرفقة انتشار النار في الهشيم وهي لخالد بعد خبر مقتله و قد تبين ان من قام بنشرها أشخاص لهم مصلحة في الترويج لهذه “الفرضية”. كما أرسلت هذه الصورة الى شقيق خالد الذي يدرس في دولة أخرى تبعد آلاف الأميال عن الهند و أصيب الأخير بصدمة فور علمه بمقتل اخيه و لم يفق منها حتى اللحظة. لم ينتبه القتلة بان الصورة التي التقطوها بأيدهم الاثمة للقتيل ستدحض فرضيتهم و تكشف فعلتهم.
يظهر على يمين الصورة المرفقة (1 أ) جزء من حبل تم اخفاؤه تحت شال ملفوف بطريقة غريبة حول عنق خالد و محشور بين جسده و قميصه و هو الحبل الذي يدعون أن خالد شَنِق به نفسه، و السؤال هو: لماذا يصور شاب مقدم على “الانتحار” نفسه مُخْفِياً وسيلة انتحاره و بتلك الطريقة؟ ما الذي أجبره على القيام بذلك ان كان يخشى تصوير نفسه بحالة كهذه؟ أولم يَدعُوا بأنه كان وحيد في شقته خلف بابها الموصد؟ الجواب هو ما تبادر لأذهانكم أيها القراء: لم تلتقط هذه الصورة ليوثق خالد ما نوى فعله بنفسه بل التقطها قتلته لتمويه الحقيقة و دوافعهم وتغطية حيثيات الجريمة.
أنَّى لشخص يحتضر و يلفظ أنفاسه الأخيرة أن يفكر ناهيك عن أن يمسك الهاتف ليلتقط صورة لنفسه و ينهض ليصعد على كرسي أو طاولة ليربط الحبل حول خطاف مروحة مثبته على سقف الغرفة و يشنق نفسه؟ تبدو عينه اليسرى شبه مغمضة و اليمنى نصف مغمضة و هو في حالة يرثى لها من شدة الوهن، إذا التقط تلك الصورة قبيل وفاته فمن أوصله الى تلك الحالة من الوهن و الاعياء؟ بالتأكيد هم الجناة الذين كانوا معه في غرفته و يشنقونه بذلك الحبل الذي اخفوه تحت قميصه.
في الصورة المسماة زوراً و بهتاناً “سيلفي”، يظهر جرح غائر في جبهة خالد و تورم في جفن عينه اليسرى و انتفاخ في الجهة اليمنى من فمه و تحت شفته، و قد التقط لنفسه صور سيلفي قبل تلك الصورة بتاريخ 15 و 16 فبراير 2018م أي قبل يوم واحد من مقتله و لم تظهر فيها أيا من تلك الاصابات البادية على وجهه في سيلفي “الانتحار” المزعوم. إذا كان خالدا لوحده في الغرفة فلم يعذب نفسه و بتلك الطريقة قبيل انتحاره؟ الا يدل ذلك على وجود فاعل قام بضربه و تعذيبه بعد انتظاره في غرفته حتى عودته من الخارج؟ في سرد آخر سنتطرق الى تفاصيل خروجه و عودته من الشقة و اليها و تفاصيل الغدر به و الاطباق عليه و خنقه حتى الموت و مسرحية انتحاره و مؤلفها و الشخص الذي دخل الى غرفته بطريقة مريبة، بالاستناد الى تسجيلات مرئية قام بتصويرها دون وجود شهود لتأكيد قصته المزعومة عن “الانتحار” التي سوَّلَت له نفسه ترديدها مرارا و تكرارا و منذ الوهلة الاولى على مسامع جميع الناس و منهم زملاء خالد اليمنيين و غيرهم و زملاء يمنيين في مناطق اخرى من الهند و مسئولي الجامعة و الشرطة و وسائل الاعلام المرئية و المسموعة المحلية منها و الاجنبية. الجدير بالذكر ان هذا الشخص يعرف عنوان شقة خالد و مداخلها و مخارجها و حسب روايته سكن في غرفة فيها سابقا لمدة شهر و لدينا ما يكفي من الاثباتات على ذلك. فقد قال بانه دخل شقة خالد و وجده مشنوقاً و معلقاً بحبل مربوط بخطاف في سقف الغرفة و عندما وجد خالدا بتلك الحالة قام بقطع الحبل فسقط المجني عليه لترتطم جبهته بالأرض و أن ذلك الارتطام هو مصدر الجرح الظاهر على جبهة خالد في الصورة التي التقطها لنفسه قبيل انتحاره !!! ألم يظهر ذلك الجرح على جبهة خالد و هو على قيد الحياة في الصورة التي أُدعِي أنها “سيلفي”؟ !!! لقد نسي مؤلف القصة هذه التفاصيل البديهية؛ لقد غفل عن اخفاء ذلك السيلفي المزعوم و عدم نشره للقاصي و الداني حتى لا يستعان به لدحض قصته التي صدقها من سمعها. لا يوجد جريمة كاملة، إذ لا بد و أن يترك القاتل خيطاً يقود إليه و فيما يخص هذه الجريمة ترك القتلة خيوطاً عدة تكشف أنها جريمة قتل من الدرجة الأولى مع سبق الاصرار و الترصد و هي قيد النظر و التحقيق من قبل السلطات الهندية. نحن لا نتهم الراوي بقتل المجني عليه في الوقت الحالي و لكننا متأكدين بأنه يُخفي و يَتستر على جوانب عديدة من القصة و على مرتكبي هذه الجريمة كأقل تقدير.
تتوارد زمرة من الاسئلة في ذهن أي عاقل و هي: كيف اكتشف هذا الشخص بالتحديد دوناً عن بقية زملاء خالد من يمنيين وهنود وأفارقه ممن يسكنون في نفس المبنى الجريمة؟ و لماذا لم يقم باستدعاء صاحب المبنى الذي يسكن بالقرب منه أو إبلاغ الشرطة أو الجامعة قبل دخوله الشقة أو فور رؤيته المجني عليه مشنوقا؟ لماذا قام بتسلق السور الخلفي للمبنى وصعد إلى شرفة الشقة في الدور الثاني والدخول من باب الشرفة الذي لا يغلق في الأساس حسب علمه وكلامه في الفيديو الذي وثق فيه هذه العملية يوم 7 مارس 2018 ليقنعنا بروايته؟ لماذا لم يصور المجني عليه و هو مشنوق لحظة رؤيته حتى يوثٌق مسرح الجريمة كما هو؟ لماذا لم يتركه كما هو ويتصل بالشرطة بدلا من العبث به؟ يجب ان تطرح السلطات المعنية في الهند هذه الاسئلة على هذا الشخص، و سأناقش هذه الحيثيات عندما نعرض هذا الفيديو.
إن من يعرف مناخ الهند و كي صيفها في شهر فبراير سيستغرب ارتداء خالد او غيره شالا حول رقبته ناهيك عن حشره بين القميص و صدره وكتفيه بتلك الطريقة المريبة. لم يكن خالد مرتديا شالا كهذا عندما شوهد في الخارج قبل وقوع الجريمة بأقل من ساعتين (صورة ) أو في صور أخرى مرفقة (صورة 2 و 3) وخاصة تلك التي تظهر طريقة ارتدائه هذا الشال بشكل اعتيادي (صورة 5). ألا يدل هذا على أن المجرمين ألبسوه الشال عنوة بهذه الطريقة الغريبة لإخفاء آثار الحبل الذي خنقوه به كي لا تظهر في الصورة التي ادعوا أنها سيلفي؟ و ما يؤكد ذلك ظهور جزء من الحبل تحت الشال على يمين رقبة خالد كما يبدو في الصورة التي انقلبت شاهدا على القاتل.
لماذا يبدو جفن خالد الأيسر متورما؟ هل تعارك مع شخص أو أكثر قبيل التقاط هذا “السيلفي” للسيطرة عليه و سرقة ما بحوزته من مال وهو 40,000 روبية التي كان قد سحبها قبل التقاط هذه الصورة بساعة وأربعين دقيقة؟ سنتناول هذا الحدث بالتفصيل لكونه دافعاً قوياً لارتكاب هذه الجريمة، إضافة إلى الصورة التي التقطتها كاميرا البنك أثناء سحب المجني عليه هذا المبلغ والموثق في حسابه البنكي المرفق.
التسجيل الصوتي لأحد الزملاء اليمنيين لخالد
في 19 فبراير 2018م، أرسل أحد زملاء خالد تسجيلاً صوتياً مرفق باسم زميل خالد (https://youtu.be/aNdUN-2Atzw ) إلي عبر صفحتي في الفيس بوك أي في اليوم الثاني من اكتشاف الجريمة ينطق فيه بكلام متناقض ولكنه ينفي انتحار زميله حسب روايته مؤكدا بأن الجريمة ما هي إلا حادث غير متعمد أو من الدرجة الثانية.
يدعي صاحب التسجيل في سياق آخر بأنه وصل إلى الشقة قبل الشخص الذي ذكرناه سابقاً، و حسب قوله وجد الباب مغلقا فطرقه وعندما لم يجب عليه أحد ذهب ولم يعد إلا في وقت لاحق.
قال في التسجيل أنه رأى خالداً ملقياً على الأرض وجواله في يده وأن الأغراض التي كانت على الرفوف في الغرفة مبعثرة على الأرض مما يشير إلى حدوث عراك في الغرفة و دفاع المجني عليه عن حياته.
لم يذكر لنا من كان يقاومه خالد و من المؤكد بانه لم يكن يقاوم نفسه وإنما قتلته. لا أعتقد أن أحداً يستطيع افتعال معركة مع نفسه معتديا عليها و مقاوماً ذلك الاعتداء في الوقت ذاته!
الجدير بالذكر أن هذا الشخص ظن أني لم أتلقى هذا التسجيل وفي الحقيقة لم أنتبه له إلا بعد مرور أكثر من شهرين، فقام بتغيير أقواله المسجلة قائلا بانه متأكد تماماً من موت خالد منتحراً، و على ما يبدو فقد اجتمع ببقية الفريق للاتفاق على تلفيق و سرد رواية واحدة تجنبهم الشبهات و اكتشاف أمرهم. و على الرغم من كون هذا الشخص من زملاء خالد إلا أنه لا يسميه باسمه ويستخدم لفظ “الآدمي”!
آخر صورة التقطت لخالد قبل وفاته بأقل من ساعتين
التقطت آلة السحب الآلي الصورة المرفقة (صورة 4) لخالد بينما كان يسحب مبلغا قدره أربعين ألف روبية (40,000) يوم السبت 17 فبراير 2018م في الساعة 11:00:57 صباحاً، وقد حصلنا على هذه اللقطة وعلى الحساب البنكي المرفق من البنك وقدمناها للشرطة، تكشف هذه الصورة الستار عن أمور كثيرة منها أن:
خالد كان حياً يرزق على الأقل حتى الساعة 11:00:57 من ذلك اليوم وشوهد في المدينة وأمام آلة السحب الآلي عند الفرع الرئيسي للبنك الوطني الهندي في مدينة تشيتور.
يظهر بالقرب منه عند سحبه المال أُناس غُرباء لا نعرف هويتهم، فهل هم رفاقه أم عصابه أجبرته على سحب هذا المبلغ؟ أَبلَغَنَا البنك في بداية مارس عن وجود تسجيل مرئي يبين ما جرى مع خالد بشكل أوضح وأن علينا الحصول على إذن من الشرطة للحصول عليه، فطلبنا من الشرطة إذن مكتوب يذلك ولكنها ماطلت وكالت لنا بالوعود الواحد تلو الآخر كما طلبت من البنك عدم التعاون معنا. الجدير ذكره في هذا السياق أن الشرطة استلمت هذا التسجيل المرئي في 16 إبريل 2018م و قد ظنت أننا نسينا امره وحين طلبناه بعد علمنا بحصولهم عليه، رفضت إعطائنا نسخة منه وما زالت ترفض حتى هذه اللحظة.
مازال مبلغ (40,000) روبية مفقودا حتى هذه اللحظة ولم تكشف لنا الشرطة على الرغم من مضي أكثر من ستة أشهر عن مصيره وقد هو أحد الدوافع لارتكاب هذه الجريمة. ظهرت في الأفق محاولة بائسة من زميل خالد الذي يشاركه الشقة، حيث أدعى بأنه سافر إلى مدينة أخرى عشية ارتكاب الجريمة وأنه طلب من خالد يوم السبت 17 فبراير 2018م يوم ارتكاب الجريمة أن يرسل له هذا المبلغ لإجراء عملية لكنه لم يستطع أن يثبت لنا كيف وصل إليه المبلغ في المدينة التي يَدعِي أنه ذهب إليها. هذا الشخص هو أصلاً من اتصل بخالد عند العاشرة والنصف صباحاً تقريباً في ذلك اليوم وأخرجه من الشقة إلى الكمين الذي كان قد نُصب له إما خارج أو في الشقة ذاتها عند العودة لاحقا إليها لأن خالد لم يعد يرد على أي مكالمات أو رسائل بعد التقاط الصورة المسمى “سيلفي” له عند الثانية عشرة وأربعين دقيقة (12:40) يوم السبت 17 فبراير 2018م بعد مشاهدته عند البنك الساعة 11:00:57.
جزء يسير من تقرير الطب الشرعي
بعد الإلحاح ومطالبة الشرطة بالإفراج عن تقرير التشريح والأدلة الجنائية والبت في الدعوى المرفوعة أمامها منذ 5 مايو 2018م، حاولت الشرطة إسكاتنا والمماطلة لأسباب نجهلها ونجهل مغزاها، فأرسلت يوم 17 يونيو 2018م تقريراً منفصلا يتحدث عن العظمة اللامية وهي عظمة تقع تحت اللسان مباشرة ويقول الأطباء وخبراء التشريح والأدلة الجنائية أن العظمة اللامية تتهشم عند وفاة الشخص شنقاً بنسبة قد تصل إلى 67% من حالات الوفاة بهذه الطريقة، أما لامية خالد فقد كانت سليمة تماماً و خالية من أخف الخدوش بحسب ما ورد في التقرير الطبي المرفق، مما يؤكد أن خالد توفي خنقاً وليس شنقاً أو “انتحارا”. قد يتعرض الشخص للخنق عن طريق وضع قطعة قماش أو أي حائل على الانف و الفم لمنع دخول الأوكسجين الى الرئتين، أما الأثار الظاهرة على رقبة خالد فقد نتجت عن محاولة ابتزازه والحصول على المال الذي كان بحوزته وأخذ بطاقة السحب الآلي والرقم السري الذي سنتحدث عنه بشيء من التفصيل في منشورات لاحقة.
جنائيا لا يتم الاعتماد على حالة العظمة اللامية قبل أو بعد الوفاة إلا إذا لم تكن هناك قرائن مادية دامغة أخرى تثبت وتبين حيثيات الجريمة، وفي حالة خالد نتيجة هذا التقرير تثبت أنه لم يمت شنقاً وهناك أدلة قوية تجعلنا نستغنى عن ما جاء في هذا التقرير أياً كانت نتيجته.
النقطة الأهم في هذا الموضوع هو فحص العظمة اللامية، حيث فحصها طبيب مختص في جامعة هندية تقع بالقرب من مدينة تشيتور في 12 مارس 2018م وأعيد التقرير في نفس اليوم إلى المستشفى الذي قام بتشريح جثمان خالد بعد الوفاة وهذه المعلومات كلها متضمنة في التقرير لكن الشرطة لم تسلمنا نسخة منه إلا في 17 يونيو 2018م أي بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر تقريباً، فلمصلحة من كانت هذه المماطلة كلها؟ ما أعرفه أن الشرطة في كل بلاد الدنيا تتعاون مع أهل الضحية ويَسُرها عندما تُقدم لها أدلة تساعدها على الكشف عن الجناة وزجهم خلف القضبان. أما في حالة قضية خالد فالأمر مختلف تماماً. لن أتحدث الآن عن السلطات وتعاملها على مدى الستة الأشهر الماضية وسأخصص لهذا الأمر منشور خاص يفند كل شيء بالأدلة والبراهين في حينه.
تعذيب وقتل بصورة وحشية
ما نقدمه اليوم من أدلة هو فقط لإثبات الغدر والقتل الذي تعرض له خالد رحمه الله، وهو جزء يسير مما جمعناه من أدلة جنائية على مدى الأشهر الستة الماضية تثبت تعذيبه وقتله بصورة وحشية. مازال هناك الكثير في جعبتنا وأود أن أؤكد أننا بهذا النشر لا نتهم أحداً وإنما نبين الحقائق ونضع النقاط على الحروف ونبين أيضاً أنه لا يجب السكوت على الانتهاكات التي يتعرض لها جميع اليمنيين وليس خالد فحسب، فما مات حق ووراءه مطالب.أما مسألة توجيه الاتهامات فسنتركها تأخذ مجراها بصورة قانونية في أروقة المحاكم والنيابات ومن قبل السلطات المعنية.
النص باللغة الإنجليزية
* This post and the subsequent ones will be in both English and Arabic.
بسم الله الرحمن الرحيم
__________________________________________________
On the evening of February 18, 2018, after two hours of hearing the bad news concerning what happened to my son, Khaled Naif, may God Almighty bless his soul, I was able to pull myself together and disseminate the attached audio recording in both English and Arabic as an appeal to investigate the killing of my son who was studying in Chittoor town, India since June 2014 (https://youtu.be/JYe8WTWTuZg).
I did not know what happened or what was happening except for being absolutely certain that my son, Khaled, who loved life, could not have committed suicide or done any harm to himself as it was claimed on that day. He did not suffer from anything which is beyond the normal hardships any student who is studying abroad away from family and country could encounter. This absolute certainty is reinforced now with all the compelling material evidence I have gathered over the past six months, These material evidence prove beyond the shadow of a doubt that my dear son, Khaled, was ambushed, tortured and callously murdered.
In this post, I will present 4 out of more than 20 pieces of material evidence that totally refute the allegation that Khaled committed “suicide”: (1) a photograph claimed was taken by Khaled himself; (2) a voice recording of one of Khalid’s classmates and friends who studies in the same college; (3) an ATM camera snapshot of Khaled taken less than two hours before his death (4) a medical report analyzing the hyoid bone located directly below the tongue.
(1) First Piece of Evidence – Khaled’s Claimed Selfie:
– The attached photograph (1b) is claimed that Khaled took for himself. It was spread like fire in the wild after the news of his death and it was evident that it was shared and spread widely by people who had a personal interest in advocating the “suicide” hypothesis. The photograph in question was also sent to one of Khaled’s brothers, who was studying in another country thousands of miles away from India immediately after Khaled’s death was reported. His brother was shocked to learn of Kahled’s death and has not yet recovered from such a shock. The murderers did not realize that the photograph they had taken with their own hands of Khaled, with his own mobile would help us strongly refute their hypothesis and reveal their criminal act and fabrication to the whole world, not just to the Indian authorities and local and international human rights organizations in the coming days.
– On the right side of the attached photograph (1a) there appears part of a rope hidden under a strangely wrapped scarf around Khalid’s neck and carefully tucked between his body and his shirt. It is claimed that the hidden rope is what Khaled used to hang himself with. The question that arises is: why would a young man who wants to document that he is about to commit suicide hide the robe he was about to hang himself with in such a way? There was no need for this photograph that means nothing to its viewers. What forced him to do so if he feared to portray himself in such a situation? Did they not claim that he was alone in his apartment behind closed doors? The answer is what crosses your minds right now, dear readers: the photograph was not taken by Khaled himself to document what the criminals claimed he did to himself, but it was rather taken by the criminals themselves to mislead justice, disguise the truth, their motives, cover up the real causes of his death and the criminals who masterminded and executed this murder.
– How could a person who is on the verge of dying think, let alone hold a mobile phone to take a photograph of himself, stand up to climb on a chair or table, tie a rope around a hook of a fan fixed way up in the ceiling of his room and hang himself? For God’s sake, based on the photograph the poor kid was almost dying or just died before the claimed “selfie”. His left eye looks almost closed and the right one half-closed and is in a deplorable state of weakness! If he really took that photograph before his death, who caused him to be in that state of weakness and fatigue? Surely, this was made possible by the criminals who were with him in his room and hanged him with the rope that they hid under his shirt.
– In the forged “selfie”, a wound appears on Khaled’s forehead and the left eyelid in the photograph is bruised and swollen. Besides, Khaled’s lower lip is swelled in the right side of his mouth. This claimed “selfie” can be compared with two genuine selfies which Khaled took on February 15 and 16, 2018. One can clearly see that there are none of those apparent injuries appeared in the alleged “selfie”. If he were alone in the room as it was claimed, would he torture himself in that way before his claimed “suicide”? Does not this indicate the presence of other parties who beat and tortured him after waiting for him in his apartment until he returned from outside? In another narration, we will discuss the details of his leaving the apartment and coming back and how he was ambushed, overpowered and strangulated to death. Besides, we will discuss the “suicide” game, the person who orchestrated such a game and entered Khaled’s apartment and room in a suspicious manner based on a video recording he made himself mistakenly to support his fabricated story; the “suicide” which he has repeatedly chanted since the first moment to convince all people, including Khaled’s Yemeni classmates and friends, other Yemeni students in the other parts of India, the university and the police officials and the local and foreign media.
It is also worth mentioning that this person knows the address of Khaled’s apartment, its entrances and exits, for he previously lived in a room in the same apartment with both Khaled and his other classmate for a month before he left to live on campus based on the evidence that we have. This person claimed that he entered Khaled’s apartment and found him strangled and hanged with a rope to a hook in the ceiling of his room. When he found him in such a state, he cut the rope and Khaled fell down and hit his forehead. The impact was the source of that wound on Khaled’s forehead! What a paradox! Does not that wound appear on Khaled’s forehead in the claimed selfie he claim Khaled took before committing “suicide”? The mastermind of the “suicide” theory has forgotten some obvious details; he has failed to conceal that alleged “selfie” and avoid sharing it with every Tom, Dick and Harry, so as not to be used to refute his own fabricated story which was believed by all those who have heard it. Indeed, there is no perfect crime; criminals must leave at least one single clue that lead to their arrest. In this crime, the criminals have left several clues which reveal that it is a first-degree murder in need of a swift, professional and serious investigation by the concerned authorities. We do not accuse the narrator of the fabricated “suicide” story at the moment, but we are certain that he conceals many aspects and secrets concerning the crime and the perpetrators who callously committed it.
There would be an array of questions in the mind of any sane person with regard to this particular person. Of all the rest of Khaled’s Yemeni classmates, Indian and Africans living in the same building how did come to know about this crime? Why did not he inform the landlord or tenants of the building, inform the police or the university before entering the apartment or immediately after he saw the victim hanged to the ceiling as he claimed? Why did he climb up the back wall of the building and go up to the balcony of the apartment in the second floor and enter through the unlocked door of the balcony based on his own words in the video in which he documented this process on March 7, 2018 to convince us of his fabricated story? Why did he take the law into his own hands and ignore what should be normally done in such situations? Why did not he take a photo with his own mobile of the victim while he was still hanged as he claimed to document the crime scene as it was? Why did not he leave the victim as he was and call the police instead of tampering with him? We hope the relevant authorities in India have posed these questions to this person if they ever conducted any investigation. We will further refer to these questions when we present the above mentioned video.
– Any person who knows the climate of India in February will be surprised to see Khaled wearing the scarf in photograph (1b) or any other one around his neck and strangely crammed between the shirt on his chest and shoulders in such a suspicious way. Besides, Khaled was not wearing such a scarf when he was seen outside near the bank less than two hours before the crime took place (see ATM photograph 4) or in the other attached photographs (Photos 2 and 3) and the one that clearly shows how Khaled used to wear this same scarf (Photo 5). Does not this mean that the criminals put this scarf forcibly in this weird manner to hide the traces of the rope they used to strangulate Khaled with so as not to appear in the photograph they claimed to be “selfie”? This is confirmed by the appearance of part of the rope under the scarf on the right side of Khaled’s neck as indicated in (Photo 1a). This became a piece of evidence against the killers, not evidence that Khaled killed himself.
– Why does Khaled’s left eyelid appear swollen? Did he fight with one or more people before this “selfie” was taken to have total control over him and steal the sum of money he had with him (i.e. 40,000 rupees) that he withdrew from an ATM an hour and forty minutes before this photo was taken? We will discuss the ATM transaction in detail later in this post, for it is a strong motive to commit this crime as well as the ATM snapshot taken by the bank’s camera while Khaled was making this money transaction and documented in the attached bank statement.
(2) Voice recording of one of Kahled’s Yemeni classmates
On February 19, 2018, one of Kahled’s classmates sent the attached voice message (https://youtu.be/aNdUN-2Atzw) to my Facebook page, the next day after Khaled was found dead in his room. In this voice message, Khaled’s classmate says some contradictory things, but denied that Khaled committed suicide, asserting that the incident was an unintentional one. In another context, it was claimed that this person arrived at the apartment before the person we mentioned earlier. He said that the door was closed; he knocked the door but when no one answered, he left and returned only later that day. He said that he saw Khaled lying on the ground and his mobile phone was in his hand. In addition, the objects that were on the shelves in the room were scattered on the ground, indicating a fight in the room and that the victim (Khaled) was defending himself and resisting. He did not tell us whom was Khaled defending himself against or resisting; certainly, Khaled was not resisting himself, but his killers. I do not think anyone can fabricate a battle with himself as an aggressor and resist that assault at the same time! It is worth noting that this person thought that I did not receive this voice message and, in fact, I did not notice it for more than two months when I saw it by chance. Therefore, later on he changed his recorded statements, saying that he was absolutely certain that Khaled committed suicide. He apparently met with the rest of the “suicide” advocates and they all agreed to fabricate and narrate the same story to avoid suspicion and being discovered. Although he is one of Khaled’s friends, he does not use his name and uses the term “the human being”!
(3) The ATM Snapshot of Khaled Before Being Murdered
This photograph (Photo 4) is an ATM camera snapshot of Khaled while he was withdrawing 40,000 India Rupees on Saturday, February 17, 2018 at 11:00:57 AM. We received this snapshot and a bank statement from Khaled’s bank and submitted copies to the police. This snapshot reveals a number of things, including:
– Khalid was alive at least until 11:00:57 on that day and was seen in the city and in front of the ATM at the main branch of the State Bank of India in the city of Chittoor town.
– Some strangers whom we do not know appear next to Khaled while he is making an ATM transaction. We do not know whether they are his companions or members of a gang which forced him to withdraw the amount of money mentioned above? In early March, the bank informed us that there was a video recording that clearly showed what was happening with Khaled and that we had to get permission from the police to get it. We requested a written permission from the police to this effect; they agreed and promised us several times to grant us such permission but never kept their promises. It is worth noting that the police received this video recording of the attached snapshot on April 16, 2018 When we requested a copy of it after we learned of their receiving it, they refused to give us a copy of it and still refuse to do so even though this an important piece of evidence.
– The amount of (40,000) rupees is still missing until now and the police have not revealed to us anything about it although it has been more than six months since the crime was committed and this money could be one of the motives for committing this crime. There was a desperate effort by Khaled’s classmate and apartment mate who claimed to have travelled on the eve of the day the crime happened to another city to cover up the missing amount of money by saying that he asked Khaled to send him this amount of money to where he was to pay for a surgery. However, he could not prove to us beyond the slightest doubt how he got it. This person called Khaled at about 10:30 AM that day and lured him out of the apartment to the ambush that was set up for him outside or inside the same apartment when Khaled came back later after the ATM transaction. This was evident because Khaled was no longer answering any calls or messages after the claimed “selfie” on Saturday 17 February 2018 after being seen in front of the ATM at the bank at 11:00:57.
(3) A small part of the forensic evidence report
– After a number of repeated requests for releasing the forensic evidence reports and taking legal action on the complaint submitted to the police on May 5, 2018, the police tried to please us for further procrastination for reasons the motive of which remains unknown to us and sent us on June 17, 2018 a separate short report. This short report deals only with the hyoid bone, located directly below the tongue. Medical doctors and experts on forensic evidence analysis believe that this bone is fractured when the person dies by hanging in up to 67% of the deaths in this way. Based on the attached short medical report, Khaled’s hyoid bone is completely intact and does not have any contusions/bruises, confirming what we have been saying all along that Khaled died by strangulation, not hanging and it refutes the “suicide” fallacy. Khaled could have been suffocated by placing a piece of cloth on his mouth or strangulated to death. The traces of strangulation around Khaled’s neck resulted from an attempt to blackmail him, get the money he had with him and take his ATM card and PIN number to withdraw the rest of the money which amounted to around 51,000 Rupees in his bank account after that ATM transaction. This is one of the aspects we will deal with in some detail in the subsequent posts.
– The state of the hyoid bone before or after death is not taken into consideration unless there are no other pieces of material evidence which prove that a criminal act has been involved. In Khaled’s case the result of this report proves that he did not die by hanging and there are strong pieces of evidence to make us dispense with what is in this report regardless of its results.
– The most important point to stress concerning here is that the hyoid bone was examined by a specialist Professor at an Indian university in India near the city of Chittoor on March 12, 2018. Besides, the report was returned on the same day to the hospital in Chittoor, which performed Khaled’s autopsy after his death and all this information is included in the attached report. However, the police did not send us a copy of it until June 17, 2018, more than three months later. For the benefit of whom was this procrastination and delay? Does it serve the criminals or the victim? I know that the police all over the world cooperate with the victim’s family and are pleased when they provide evidence to help them uncover the perpetrators and put them behind bars. In Khaled’s case, it is quite different. We will not talk now about the authorities and the way they have been dealing with us over the past six months. In fact, we will allocate a special post for this matter supported with evidence to talk about it at the appropriate time.
What is presented today is just evidence to prove that Khaled, may God Almighty bless his soul, was murdered; it is a small fraction of the evidence we have gathered over the past six months to prove that Khaled tortured to death. There is still a lot in store for the criminals to see in the coming days in the subsequent posts. We also would like to emphasize that by sharing this information we do not accuse anyone, but we are clarifying what happened to Khaled and dotting the i’s and crossing the t’s. We also demonstrate that the violations against all Yemenis should not be tolerated or go unnoticed, not just the violations and injustices that Khaled suffered from alive and dead. As for the issue of filing a case against the criminals, we will leave it to take its legal course in courts, prosecution bureaus and with the relevant authorities in the country where the crime was committed for the time being.