زارت ممثلة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “ليز غراندي” جرحى مجزرة طلاب ضحيان بمحافظة صعدة. وأجهشت الممثلة الأممية بالبكاء عند رؤيتها لجرحى المجزرة.
وقالت غراندي خلال زيارتها وفقا لـ “المسيرة نت” : من المهم جداً للأمم المتحدة أن تأتي إلى هنا لترى ماذا يحدث ؟، ما رأيناه اليوم كان ضحايا للغارة الجوية وهو الثمن الأعلى للغارات الجوية في العالم”.
وأكدت أن العالم بأكمله يندد بهذا العمل وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق شامل ومستقل لهذا الحادث.
وأضافت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، أنها أتت اليوم هنا للتضامن مع محافظ محافظة صعدة ومع الدكتور رئيس الهيئة الوطنية الشؤون الإنسانية ومع كافة المعنيين بهذه الحادثة،وأشارت إلى أن هذه مأساة، ولا يمكن أن يكون هناك مبرر لمثل هذا العمل.
ممثلة يونيسف باليمن : لماذا قتل الأطفال؟
بدورها، قالت ممثلة منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة في اليمن “ميريتشل ريلانيو” في تغريدة بموقع “تويتر” اليوم لمنظمة يونسيف باليمن “أعجبت بقوة وشجاعة الأطفال الجرحى في صعده. تضررت حاسة السمع لديهم جراء صوت الانفجار والصدمة التي تعرضوا لها.. نتمنى أن يتماثلوا للشفاء قريباً. هم الآن يتلقون العناية الصحية في مستشفى الطلح”.
وكانت ريلانيو قد قالت في تغريدات سابقة في صفحتها بموقع “تويتر” أوضحت “أشهد برعب الصور ومقاطع الفيديو القادمة من صعدة، عاجزة عن التعبير” وتساءلت قائلة: كيف كان هذا هدفا عسكريا؟ لماذا قتل الأطفال؟ هل هناك آذان صاغية؟.
