واصلت البورصة السعودية خساراتها للجلسة الثانية على التوالي والرابعة خلال أسبوع، وسط نزاع دبلوماسي مع كندا، كما تراجع أداء سوقي دبي وأبو ظبي 1% خلال تعاملات الخميس الماضي.
وأغلق مؤشر السوق السعودي عند 8.176 نقطة، منخفضا 0.4%، وهو أدنى إغلاق في شهرين.
وشهدت جلسة التداول أمس وفقا لما نشرته ” الشرق القطرية” تراجعا لأغلب الأسهم السعودية، وفق ما أورده موقع “أرقام”.
يأتي ذلك في ظل قلق المستثمرين من تداعيات النزاع الدبلوماسي بين الرياض وأوتاوا.
وجمدت السعودية التعاملات التجارية الجديدة مع كندا، في أعقاب خلاف بشأن حقوق الإنسان.
وأعلنت 144 شركة مدرجة بالسوق السعودية نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي حتى أمس نقلاً عن الجزيرة نت.
تراجعات كبيرة
وبلغ إجمالي الأرباح 56.3 مليار ريال (15 مليار دولار) بزيادة طفيفة بلغت 1.3%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتحقق أغلب هذه الأرباح من قطاعي الصناعات البتروكيماوية والبنوك، في حين سجل قطاعا الإسمنت والبناء والتشييد واحدا من أكبر التراجعات.
وأظهرت بيانات رصدها موقع “أرقام” تسجيل أسهم 13 شركة بالسوق السعودية أدنى سعر لها في 52 أسبوعا.
ويبدو أن رسائل الطمأنة التي أطلقها وزيرا الخارجية والطاقة لم تؤثر إيجابا على نفسية المستثمرين.
وقال وزير الطاقة السعودية خالد الفالح: إن إمدادات السعودية من النفط إلى كندا لن تتأثر بالخلاف بين البلدين.
كما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الاستثمارات الكندية في السعودية مستمرة ولا تغيير فيها.
وفي الإمارات، أغلق مؤشر سوق دبي المالية آخر تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 0.97% عند مستوى 2920 نقطة.
وشهدت جلسة أمس تراجع أغلب الأسهم المتداولة، حيث أغلقت أسهم 23 شركة على انخفاض، وأغلقت أسهم ست شركات على ارتفاع، بينما أنهت أسهم أربع شركات أداءها على ثبات.
وانخفض المؤشر العام خلال الأسبوع بـ1.81%، وهي أكبر وتيرة تراجع منذ نهاية جلسة يونيو الماضي، ودفعت مبيعات الأجانب والمؤسسات المؤشر نحو الهبوط، حسب ما أورده موقع “مباشر”.
كما أنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية آخر تعاملات الأسبوع على انخفاض بنسبة 1.09% مغلقا عند مستوى 4872 نقطة.