ناقش الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم مع وزير النقل زكريا الشامي، أوضاع ميناء الحديدة في ظل تصعيد العدوان وما يفرضه من حصائر جائر.
وتطرق اللقاء إلى الآثار التي خلفها العدوان والحصار على سير العمل بالميناء الذي يمثل الشريان الوحيد للشعب اليمني لاستيراد احتياجاته من المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية.
واستعرض اللقاء الأضرار التي خلفها العدوان على قطاعات النقل البري والبحري والجوي وما ترتب على ذلك من تداعيات على الاقتصاد الوطني، وكذا الآثار الناجمة عن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وخاصة على المرضى والطلاب الدراسين في الخارج.
وأكد الرئيس المشاط أهمية تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية المعنية في مجال النقل للضغط على تحالف العدوان لرفع الحصار عن الموانئ والمطارات وعدم استهدافها كونها محمية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأشاد بالجهود المبذولة من قيادة وكوادر وزارة النقل للتغلب على الصعوبات التي فرضها العدوان والحصار والحرص على استمرار العمل في ميناء الحديدة رغم تصعيد العدوان واستهدافه المتكرر للميناء.
فيما أشار وزير النقل إلى سير العمل بالوزارة وخططها للفترة القادمة خاصة ما يتعلق بتأهيل الموانئ والمطارات وكذا الصعوبات التي تواجهها جراء العدوان والحصار.
ولفت إلى جوانب التنسيق مع المنظمات الأممية والدولية إزاء ما تتعرض له المطارات والموانئ اليمنية من تدمير في انتهاك لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.