أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، اليوم الثلاثاء، مبادرة جديدة لوقف العمليات العسكرية المستمرة في اليمن ولمدة محددة، مشترطاً أن تقابل مبادرته باستجابة من قبل تحالف العدوان حتى يتم تمديدها وتعميمها على كافة الجبهات.
ودعا في سلسلة تغريدات له عبر موقع “تويتر”،إلى وقف العمليات العسكرية البحرية، من طرف واحد، في استجابة منه على مبادرة الشخصيات الإسلامية ، موضحاً أنها لمدة محددة قابلة للتمديد، ولتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة، والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف،إن كانوا فعلا يريدون السلام للشعب اليمني الذي عانى ومازال من الحصار والعدوان، لافتاً إلى أن الإعلان سيكون سارياً بحسب التوقيت المعلن، ما لم يحدث تصعيد من قبل العدوان في عملياته البحرية.
وقال رئيس الثورية العليا : “من منطلق الحرص على الدماء اليمنية وانطلاقا من القيم والمبادئ الدينية والإنسانية وتعظيما لشعائر الله والأشهر الحرم واستجابة وتعزيزا للتحركات والجهود الرامية لإحلال السلام سواء ما كانت في صورة مبادرة تبنتها الشخصيات العربية أو الدور الذي يقوم به المبعوث الأممي والدول الداعمة للسلام، نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد”.
وأبدى الحوثي عن الاستعداد للعودة إلى طاولة الحوار، كاشفاً عن عدة بنود في مبادرته تتمثل بـ”تشكيل لجنة مصالحة وطنية، والاحتكام لصندوق الانتخابات لانتخاب رئيس وبرلمان يمثل كل القوى باليمن، ووضع ضمانات دولية ببدء إعادة الاعمار، ومنع اي اعتداء من دول اجنبية على اليمن، وجبر الضرر وإعلان عفو عام وإطلاق المعتقلين لكل طرف ووضع اي ملف مختلف عليه للاستفتاء”.
