ونبه الوزير شرف من الممارسات والتصريحات التي يقوم بها الطرف الأخر الموالي للعدوان الذي يعمل على وضع العراقيل أمام المساعي الحميدة التي يبذلها المبعوث الخاص والدعوات المتكررة من المجتمع الدولي.
وأشار إلى ضرورة معالجة تداعيات الوضع الإنساني المتدهور، والمتمثل في صرف مرتبات موظفي الدولة وإعادة فتح مطار صنعاء وضمان استمرار عمل ميناء الحديدة، باعتبارها أمور عاجلة تسهم في التهيئة وبناء الثقة وتعطي أمل للشعب اليمني بأن جولة المفاوضات المزمع عقدها قريباً ستكون جدية لإنهاء العدوان ورفع الحصار الشامل.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على أن يد السلام ما تزال ممدودة حبا للسلام وحرصاً على وقف نزيف الدماء اليمنية، إلا أن استمرار دول العدوان ومرتزقتها في استهداف المدنيين والمقدرات الاقتصادية والبنية التحتية لليمن يواجه بقوة من قبل الجيش واللجان الشعبية كحق طبيعي للشعب اليمني في الدفاع عن النفس.
حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية الدكتور طارق مطهر ونائب رئيس دائرة مكتب الوزير سلوى الرفاعي ونائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة معين شريم ومديرة مكتب المبعوث بصنعاء نيقولا ديفيز والمستشار السياسي بمكتب المبعوث الأممي أيمن مكي والمساعد الخاص للمبعوث الأممي إمانول بارغو.