بعد أربعة أعوام من قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي للامريكي، وبعد ام أنتهت صلاحية طائرات دول العدوان، الجيش اليمني والتصنيع الحربي اليمني وسلاح الجو اليمني المسير يقصف قلب عاصمة العدوان، بطائرة يمنية بعيدة المدى، تقصف قلب الاقتصاد السعودي (مصفاة شركة أرامكو) في الرياض، وبعد أربعة أعوام من رهان دول العدوان ومرتزقتهم على تحييد ابناء المحافظات الوسطى، هاهي نخب محافظة (إب) يعقدون لقائهم الوطني الموسع الذي دعوا فيه كافة أبناء المحافظة للإلتحاق بمعسكرات وزارة الدفاع للتأهيل والتدريب، ورفد جبهات العزة والشرف..
لا يحق لي هنا إلا ان أشكرك وأحمدك يا الله، بعد اليوم لم تعد الرسائل اليمنية لدويلات ومشيخات وأدوات العدوان السعودي الاماراتي، أصبحت الرسائل اليمنية للعالم كله، إنها ثلاثة رسائل يمنية للعالم، نعم، وعلى العالم ان يستعد اليوم للهيبة والقوة اليمنية ، إطلاق سلاح الجو للطائرة المسيرة وباسم الشهيد الرئيس صالح الصماد، الطائرة (الصماد2) تصل إلى قلب عاصمة العدو السعودي، وتقصف قلب وعصب اقتصاده (مصفاة شركة ارامكو)..
هذه العمليه ذات بعدين استراتيجيين، الاول ان تسمية هذه الطائرة بأسم الشهيد الرئيس (الصماد) يعني ان روح الشهيد الرئيس صالح سوف تلاحق كل ملوك وأمراء آل سعود، وسوف تأخذ بثأرها من كل ملوك وأمراء وقادة آل سعود، وسوف تقوم روح الشهيد بصفع آل سعود وفي عقر دارهم، اما البعد الاستراتيجي العسكري لهذا للطائرة اليمنية المسيرة، طويلة المدى ، انها اصبحت تهدد كافة المواقع العسكرية، والمنشآت الاقتصاديه، بل وتهدد وتستهدف وترصد قصور آل سعود في الرياض وفي عاصمة العدوان..
كما اقيمت في محافظة ( إب) لقاء وطني موسع لأبناء محافظة (إب) وتحت شعار (يد تبني ويد تحمي) الذي اطلقة الشهيد الرئيس صالح الصماد، وتحت عنوان (رفضا لدعوات سفهاء العدوان، وحرصا على سلمية محافظة اب، وتأكيداً على مواقفها الوطنيه الثابته) أكد ابناء المحافظة ان محافظتهم ستقطع اليد التي تمتد لها ولليمن بالدمار والغزو والاحتلال، وبشعارات تؤكد على مواجهة العدوان، وتوحد الجبهه الداخليه لمواجهة العدوان، وتساند بناء مؤسسات الدولة اليمنية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية اليمنية..
فعالية ابناء محافظة (إب) كانت موقف لمشائخ واعيان وعلماء واكاديميين ومفكرين وصحفيين للداخل والخارج تتضمن اتباع القيمة المعنوية والوطنية لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد لبناء مؤسسات الدولة اليمنية والمؤسسة العسكرية، للدفاع عن شرف وكرامة عرض وأرض اليمنين كلهم ، وهي رساله للمجتمع الدولي ان ابناء ( اب) جزء من المجتمع والشعب اليمني الرافض رفضا قاطعا لشرعية ادوات الخيانة والعماله والارتزاق، و ان محافظة (اب) لن تفرط بواجبها الوطني في الدفاع عن كرامة وشرف ارض وعرض ابنائها وشعبها اليمني، والتأكيد ان خيار دفاع ابناء المحافظة لن يكون على اسوار المحافظة، بل على اسوار مراكز المؤامرة وعلى أسوار حدود الغازي والمحتل، و ان سلميه محافظة اب لا يمكن تهديدها ممن اثبتت الاحداث ان كل اعمالهم هو التدمير والخراب للمدن اليمنية..
يا شعب اليمن، أنها مرحلة البدايات الأولى للنصر اليمني، انها مرحلة النتائج الثابته للايمان والصبر والصمود والتحدي، انها مرحلة خلاصة التمسك بالشرف والكرامة، إنها مرحلة الوفاء للشهيد الرئيس صالح الصماد، انها مرحلة بناء مؤسسات الدولة اليمنية ، أنها مرحلة الهيبة والقوة اليمنية، أنها مرحلة التحشيد المؤسسي والتجنيد الرسمي وبناء وزارة الدفاع اليمنية، أنها مرحلة إنتصار وعي المقاتل اليمني، أنها مرحلة إنتصار قيم الشعب اليمني ، أنها مرحلة إنتصار مشروع القائد اليمني..
ل بات اليمنيين قاب قوسين أو أدنى من النصر لذالك التطور في أساليب الرد و الردع العسكري ففي الأيام الأولى للعدوان و نتيجه للبيع من قبل الفار هادي و اتباعه لمنظومة سلاح الجو اليمني بمختلف صورها كان الجيش و الجان الشعبيه تواجهه انتهاكات الجرائم الانسانيه لغارات الطيران السعوامريكي بالرد عن طريق التوسع في السيطره الميدانيه و تنكيل و القتل لتجنيدات العسكريه في ساحة القتال ،
ثم و نتيجه لابداع القوى الصاروخيه اليمنيه أصبح يواجه تحدي غارات طيران العدوان على المدنيين و الأطفال بتحدي ضربات القوى الصاروخيه لمواقع مفصليه و حساسه لنظام السعودي ،
و كما أشار في السابق السيد عبدالملك الحوثي بأن القادم أشد ويلا و أعظم و بالا و بأن الأيام التاليه حبلاء بالتطورات المستمره و المفاجأة و التي ستضع العدوان السعوامريكي أمام الأمر الواقع بالاحترام للقرار اليمني و عدم التجاوز للحدود و السياده اليمنيه و ذالك بتفعيل سلاح طيران الجو الحربي المسير ورد غارات الجو بغارات جويه مماثله و لكن على القصور و المواقع الاقتصاديه و العسكريه ،
و هاهو وعد الحر يتناظر أمام عيني اليمن و اليمنيين بإصدار طراز حديث و فعال من طيران الجو المسير (صماد 2) و هاهيا الخسائر الفادحه تتضاعف و اقتصاد العدو يزداد انهيار و بالمثل تتضاعف و تتطور قوة اليمن عسكريا و تنمو قدراته الاستغنائيه و الاكتفاء الذاتي بمختلف جوانبه .