من الممكن أن يتفاقم الوضع “النووي” في منطقة الشرق الأوسط. ووفق صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسيّة، “احتدم الوضع” بعدما انسحبت الولايات المتحدة الأميركيّة من الاتفاق النووي مع إيران ووعدت الأخيرة باستئناف النشاط المتعلّق بتخصيب اليورانيوم.
وقالت الصحيفة إنّ المملكة العربية السعودية لم تقف موقف المتفرج. فقد أعلن وزير خارجيتها عادل الجبير، في أيّار الماضي، إمكان أن تبدأ المملكة العمل في صنع السلاح النووي في حال أقدمت إيران على ذلك.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن المحلّل السياسي غريغوري كوساتش أنّه يمكن أن يتغيّر ميزان القوى في الشرق الأوسط في حال حصلت الرياض على السلاح النووي. ولكنّ المحلّل لا يتوقّع أن تقدم المملكة السعودية على صنع السلاح النووي.
ولفتت الصحيفة إلى أن البرنامج النووي السعودي يركّز على الاستخدام السلمي للطاقة النوويّة ويتضمّن إنشاء 16 مفاعلاً نوويّاً لإنتاج الكهرباء.
وبدوره لفت المحلل إلى أنّ المملكة السعودية ترى أنّه من الضروري أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي.
وأضافت الصحيفة أنّها ترى ضرورة الإشارة إلى أنّ “مواجهة السياسة الإيرانيّة أدّت إلى تقريب مواقف السعودية وإسرائيل”.