كتب/ يحيى الضلعي
شد مدرب كوريا الشمالية في مونديال 1966م بانجلترا ايدموندو فابري قامته وهو يفاخر بإعتداه:
“نحن فقط من ذلّ أيطاليا.. ورسم وشم في ذراعها من الصعب أن يمحوه الزمن”.
تهدجت العبارات على لسان المدرب وهو يصف لاعبي كوريا الشمالية بأنهم عمالقة وليسوا اقزام.
في أصيل ذلك اليوم لم يصدق أحد مايحدث في الملعب .. إيطاليا تسيطر وكوريا الشمالية تفوز بهدف قاتل زرعه المهاجم الكوري كخنجر معقوف في خاصرة إيطاليا كلها ..!
العقدة الكورية إمتدت إلى مونديال كوريا واليابان 2002م ، وفيه كررت كوريا الجنوبية مافعلته الشقيقة النووية ففازت بهدفين لواحد وأقصت إيطاليا من المونديال.
..إيطاليا لاتنسى أن الكوريتين عبثتا بأوراقها وفرجا علها العالم..
مهما يكن من أمر البطولات الأربع لإيطاليا.. إلا أنها تتوارى خجلاً وكسوفاً أمام العيون الضيّقة لأبناء الكوريتين..!
صحيح لقد أثبت الكوريون أن الأفاعي تموت من سموم العقارب ..فما بالك عندما يتعلق الأمر بعقارب الشرق الآسيوي ..النتيجة طبعاً معروفة.. واسألوا الطليان..!!
حكاية من المونديال..الكوريون وسموم العقارب.!
التصنيفات: الرياضــة