يستحيل مقارنة لاعب الفريق الحالي للمنتخب البرازيلي، نيمار دا سيلفا، بالأسطورة الكروية بيليه، وفق ما رأى المدرب البرازيلي، لويس فيليبي سكولاري، الذي قاد البرازيل إلى الفوز بكأس العالم في عام 2002.
سكولاري قال في تصريح لصحيفة «إل موندو» الإسبانية اليوم إن هناك «بيليه واحد فقط، ولن يكون هناك بيليه آخر أبداً»، إذ «يمكن للاعب أن يكون جيداً جداً ومدهشاً، لكنه لن يكون مثل بيليه لأنه ليس له وريث ولن يساويه أحد أبداً». مدرّب المنتخب البرازيلي السابق تابع أن «بيليه كان في السابعة عشرة فقط عندما فاز بأول كأس العالم في السويد في عام 1958. نيمار يبلغ من العمر 26 عاماً، ولديه حتى الآن ذكريات سيئة مع المونديال»، فقد «استبعد نيمار للإصابة قبل أربع سنوات عندما تلقت البرازيل هزيمة قاسية من ألمانيا بهدف لسبعة أهداف في نصف نهائي المونديال».
بالنسبة إلى سكولاري، يوجد تقارب بين مستوى نيمار، ومستوى الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، فقد «تطور نيمار في برشلونة كثيراً… هو على الطريق الصحيح، لكنه لا يزال يحتاج إلى وقت. ربما في عام أو عامين سيكون في مستواهما». يذكر أن بيليه منح «جائزة لاعب القرن» في عام 1999 من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، وجائزة «لاعب القرن للفيفا» لإنجازاته الرياضية.