رحب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، بقرار ماليزيا الانسحاب من تحالف العدوان على اليمن وسحب قواتها العسكرية من السعودية، والذي أعلنه وزير الدفاع الماليزي محمد سابو.
وأشار المصدر وفقا لما أوردته (سبأ) إلى أن هذا القرار يعكس حكمة القيادية السياسية الماليزية الجديدة ،وحرصها على الحفاظ على علاقاتها مع العالم الإسلامي، وكذا العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط الشعبين والبلدين الشقيقين اليمن وماليزيا.
وأكد المصدر أن هذا القرار محل تقدير كافة أبناء الشعب اليمني وقيادته السياسية.
ودعا المصدر بقية الدول المشاركة في تحالف العدوان إلى مراجعة سياستها وإنهاء مشاركتها في العدوان على اليمن لاسيما بعد أن اتضحت الأهداف الحقيقية للعدوان على اليمن للعام الرابع على التوالي والمتمثلة في فرض الوصاية الخارجية على الشعب اليمني والتدخل في شؤونه الداخلية والسيطرة على ثرواته وتدمير مقدراته.
وأكد المصدر أن الشعب اليمني ماض في مواصلة صموده وتصديه لقوى العدوان وإفشال مخططاته المرتبطة بالمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.