كشف الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصرالله، عن معلومات متعلقة بالصواريخ التي استهدفت مؤخرا، مواقع للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وأكد نصرالله، في حفل تأبيني أقامه الحزب في ذكرى سنوية لمقتل أحد قادته، إطلاق 55 صاروخا بعضها من الحجم الكبير على مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل.
وأوضح الأمين العام لحزب الله، أن “الهجوم على المواقع الإسرائيلية في الجولان بما في ذلك إسقاط المقاتلة الإسرائيلية في وقت سابق، يعني تطورا مهما جدا”.
وأضاف: “نحن أمام مرحلة جديدة في سوريا وما حصل كسر الهيبة الإسرائيلية.. والتهديد بقطع اليد التي تمتد للجولان انتهى.. وسوريا وحلفاؤها لن يسمحوا أن تبقى سوريا مستباحة”.
وأكد نصرالله، أن الصواريخ التي استهدفت المواقع الإسرائيلية، “أثبتت أن الجبهة الداخلية للعدو غير جاهزة للحرب وهذا ما دعاه للمسارعة بالتهدئة”، مشيرا إلى أن إسرائيل ” لم تستطع منع وصول العدد الأكبر من الصواريخ إلى مواقعها في الجولان”.
وقال إن الهجوم الصاروخي يأتي كأحد “أشكال الرد على العدوان المتواصل على سوريا وعلى من في سوريا سواء الجيش السوري أو الوجود الإيراني أو أي من الحلفاء”.
وفي الشأن الفلسطيني، تطرق نصرالله، إلى الأحداث الجارية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية عموما والقدس خصوصا، قائلا إن “صفقة القرن لدى (الرئيس الأمريكي، دونالد) ترامب تعني: لا قدس ولا عودة للاجئين، وأن الدولة الفلسطينية هي غزة مقابل سلام شامل”.
وتابع نصرالله: “التجارب تقول إن الآمال مفتوحة أمامنا وما سيعطل صفقة القرن هو رفض أي فلسطيني يقدم نفسه على أنه يمثل الشعب التوقيع” (على الصفقة)”، مضيفا أنه “ليس مطلوبا من الفلسطينيين اليوم القيام بحرب، وإنما بانتفاضة شعبية تحطم صفقة القرن”.