عقدت بصنعاء اليوم ندوة خاصة بمناقشة “أهداف التنمية المستدامة للألفية وأهمية الفرصة الديمغرافية وانعكاساتها على بعض القطاعات التنموية في اليمن”.
ووقفت الندوة، التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمشاركة ممثلين عن مختلف القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني… أمام أهمية الفرصة الديمغرافية في اليمن.
واستعرضت الندوة وفقا لما أوردته ” سبأ ” ورقة عمل حول أهداف التنمية المستدادمة للألفية وأهمية الفرصة الديمغرافية وانعكاساتها.
وفي الندوة أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم أهمية الندوة التوعوية للقيادات الحكومية حول أهمية الفرصة الديمغرافية وانعكاساتها على الجوانب التنموية في اليمن وكيفية التعامل مع المتغيرات الجارية من قبل واضعي السياسات والمخططين بالشأن السكاني والتنموي في البلاد.
وأشار إلى أهمية التحليل والتعرف على ظاهرة النافذة الديمغرافية وخصائصها والتخطيط لكيفية مواجهتها واستغلالها بما يخدم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
ولفت إلى أهمية تكاتف الجهود لمعالجة المشكلة السكانية كونها سبباً رئيسيا في تدني المؤشرات الصحية والتعليمية والاقتصادية والمعيشية خاصة في ظل ما تعانيه هذه القطاعات من تدهور جراء استمرار العدوان ولحصار .
واشاد بالدور الذي يلعبه صندوق الأمم المتحدة للسكان في دعم الأنشطة والبرامج السكانية في اليمن، معرباً عن أمله في أن تشكل مخرجات الندوة ركيزة للدفع بالعمل في مجال السكان بما يتناسب وحجم التحدي الذي تفرضه المشكلة السكانية في البلاد.
من جانبها اشارت وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة نجيبة عبدالغني إلى أهمية تعزيز المعرفة بأهداف الألفية للتنمية المستدامة لما لها علاقة بين قضايا السكان والتنمية والصحة وتحقيق المساواه بين الجنسين .
ولفت إلى اهمية تحسين تغطية الخدمات الصحية لكافة السكان والحصول على خدمة افضل دون مشاكل وتخفيض الأمراض المعدية وغيرها.
وأكدت أهمية استغلال الفرصة الديمغرافية من خلال زيادة الاستثمار في جوانب التعليم والتأهيل والصحة.
بدوره أشار الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان مطهر زبارة إلى أهمية الندوة كونها مساندة للجهود المبذولة في مجال العمل السكاني ودعم التنمية.
وتطرق إلى التحديات التي تواجها اليمن خاصة مع تزايد النازحين جراء استمرار العدوان والذي لها تأثير كبير على التركيب والقضايا السكانية والتنموية في البلاد.
ولفت إلى أن اليمن تمر بمرحلة صعبة تتطلب تكاتف الجميع للحفاظ على المقومات التنمية.
وقال ” لدينا التزامات لتحقيق الأهداف المتعلقة بقضايا السكان والتنمية المتعلقة بالألفية والتي تتطلب الاستفادة من النافذة الديمغرافية التي تمثل عدد السكان من سن 15- 74 سنة في قوة العمل.
وأعرب عن أمله في الاسهام في الخروج بتوصيات لتحقيق اهداف التنمية للألفية الثالثة.
حضر الندوة امين عام المجلس الوطني للسكان الدكتور احمد بورجي.