اختتمت الفنانة التشكيلية الشابه عبير الحضرمي، معرضها الشخصي الأول «نون ولون» المقام في قاعة نادي متطوعون بمدينة المكلا، والذي أستمر لثلاثة أيام.
وقالت الحضرمي في تصريح خاص لـ«العربي» «إن معرضها نون ولون، يضم الحياة بأكملها. حاضرها ومستقبلها وماضيها، كل ما نملك وما لا نملك. كل ما هو مطروح في ساحة الحياة ويمكن استخدامه واستقدامه أو الابتعاد عنه».
وقال أحد زوار المعرض لـ«العربي» «إن أعمال الفنانة عبير الحضرمي، تعكس هواجس جيلها الذي يعاني من قلق وكبت فكري وثقافي قاس من قبل مجتمع تفنن في إيجاد تقاليد أصبحت جزءا من معتقداته الراسخة»، مؤكداً «أن هذا العمل يشكل رفضاً واضحاً لطبيعة فهم المجتمعات العربية لتلك العلاقة».
واستخدمت الفنانة الشابه، خامة «الكانفاس» كأساس مغطى بطبقة من الجسور، وملون بألوان «الأكريلك» و«الماركر» ولون القهوة، وتقنية الجرافيك أو الرسم والكلمات المطبوعة بـ«الميديوم» و«السلك سكرين» في بعض اللوحات. كما استعرضت على هامش المعرض فيلم يتطرق إلى قصتها مع الرسم.
وتعتبر الحضرمي، من أهم الفنانين الشباب، الذين يحاولون خلق وعي فني في الساحة المحلية، وتغيير بعض المفاهيم السائدة في المجتمع.
(العربي)
عبير الحضرمي تختتم “نون ولون”
التصنيفات: أخبار وتقارير,ثقافــة