توعد مساعد المتحدث العسكري باسم الجيش عزيز راشد ، برد “مزلزل” ستواجهه السعودية، ردا على اغتيال رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد.
وقال راشد في اتصال هاتفي اليوم مع “سبوتنيك”: “أهدافنا محددة هى سياسية وعسكرية واقتصادية في المقام الأول، ولن نقوم أبدا بما تفعله طائرات التحالف من قصف للنساء والأطفال والشيوخ، فهذا لا يتفق مع قيمنا ومبادئنا والقاعدة العسكرية التي يستند لها الجيش اليمني”.
وأضاف مساعد المتحدث العسكري، أن “القاعدة العسكرية للجيش اليمني هى استهداف الأماكن الاقتصادية والحيوية العسكرية، كذلك المناطق التي يمكن أن تردع العدوان وتؤثر فيه، والسن بالسن والعين بالعين والقادم سيكون مزلزلا ومتتابعا”.
ومضى بقوله “لن تكون هناك عمليات إطلاق صواريخ أحادية، بل سيكون على دفعات وبصواريخ مفاجئة قادمة، وبعمليات ميدانية عسكرية مفاجئة على الأرض”.
وأشار راشد، إلى أن “المدنيين لا ذنب لهم في الحروب، التي يقودها العسكريين، استهداف المدنيين محرم في كل الشرائع والمواثيق والقوانين الدولية، فأهدافنا عسكرية واقتصادية واستراتيجية والمراكز القيادية والقيادات من الملك سلمان إلى الآخر”.
واستطرد:
ما أشيع حول استهدافنا للمدنيين في السعودية هو كذب وافتراء من الصحافة الغربية، والتي تكذب كما تتنفس، وأبرز مثال من أرض الواقع هو استهداف سوريا وإلصاق تهمة الكيماوي بها، هم يعلمون أنها كذبة قاموا بصناعتها وصدقوها، وتلك الدعايات غير الأخلاقية تهدف إلى تبرير أي عمل عسكري غير أخلاقي قامت أو ستقوم به دول التحالف مستقبلا.
ولفت مساعد المتحدث العسكري، إلى أن “تلك الأكاذيب ليست بعيدة كثيرا، عما قامت به أمريكا من عملية اغتيال للرئيس الصماد، حيث تم تجهيز الخطة في غرف العمليات الأمريكية وتم التمويل من السعودية، والتي لم يكن حكمها ليصمد أسبوعا لولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية”.