تفقد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ ومعه محافظ ذمار محمد حسين المقدشي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي اليوم سير العمل في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بمحافظة ذمار وكليتي طب الاسنان والطب البشري جامعة ذمار.
حيث اطلع الوزير بن حفيظ والمحافظ المقدشي والامين العام العنسي على مستوى الخدمات الطبية في مستشفى الوحدة التعليمي الجامعي بمدينة معبر التابع لكلية الطب جامعة ذمار، واستمعا من مدير المستشفى الدكتور محمد الضلعي الى شرح عن مستوى الخدمات الطبية في المستشفى والتحديات التي يواجهها.
وخلال الزيارة وجه الوزير بن حفيظ بتوفير عشر حاضنات و100 سرير لحالات رقود الاطفال.
الى ذلك وضع وزير الصحة العامة والسكان ومعه محافظ ذمار محمد حسين المقدشي اليوم حجر الاساس لمشروعي مبنى الاطفال الخدج وطوارئ الأم والطفل ومبنى البوابة الرئيسية لهيئة مستشفى ذمار العام بتكلفة 86 مليون و445 الف ريال بتمويل من الهيئة.
واطلع الوزير بن حفيظ والمحافظ المقدشي ومعهم الامين العام مجاهد العنسي ووكيل المحافظة محمود الجبين وعضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق ومدير مكتب الصحة الدكتور محمد الجماح، على مستوى الخدمات الطبية في هيئة مستشفى ذمار العام، واستمعا من رئيس الهيئة جمال حسن الشامي الى شرح عن الخدمات الطبية والعلاجية في مختلف أقسام الهيئة واهم المتطلبات الضرورية والاحتياجات الاساسية لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية في هذه المرحلة الحرجة في ظل استمرار العدوان والحصار.
وتعرف وزير الصحة ومحافظ ذمار على اهم الصعوبات والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي بمحافظة ذمار وفي مقدمتها النقص الحاد في الادوية والمحاليل الطبية.
كما زار وزير الصحة جرحى الجيش واللجان الشعبية ونقل لهم تحايا القيادة السياسية, , ووجه بعلاج جميع الجرحى واسر الشهداء مجانا وإعطاؤهم الاولوية وفاءا لتضحياتهم في سبيل الوطن.
وخلال زيارته لمركز الغسيل الكلوي ووجه الوزير بن حفيظ بتقديم خمسة آلاف جلسة غسيل كلوي، وألف جرعة لداء الكلب، وزيادة حصة الهيئة من الادوية والمستلزمات الطبية التي تقدمها الوزارة.
وفي ذات السياق تفقد الوزير بن حفيظ والمحافظ المقدشي مبنى مستشفى الدرن بمدينة ذمار والذي توقف العمل فيه بسبب العدوان والحصار ووجه بتسوير مبنى المستشفى
كما اطلع وزير الصحة العامة ومحافظ ذمار على مستوى تقديم الخدمات الطبية في مستشفى طب الاسنان التعليمي بجامعة ذمار، واستمعا من عميد كلية طب الأسنان الدكتور مختار الآنسي إلى شرح عن الخدمات التي يقدمها المستشفى ودوره في العناية بصحة الفم والأسنان وما يقدمه من خدمات مجانية للمجتمع والتحديات التي يواجهها.
وفي ذات السياق زار الوزير بن حفيظ والمحافظ المقدشي كلية الطب البشري وطافوا بالقاعات الدراسية في الكلية، واستمعا من عميد الكلية الدكتورة أمة الخالق مهراس عن طبيعة التعليم والآلية المتبعة في تقديم المعرفة العلمية في الجانب النظري والتطبيقي وطموح كلية الطب البشري في استيعاب اقسام جديدة في حال توفرت الامكانيات والدعم اللازم .
وخلال الزيارة أكدا الوزير بن حفيظ والمحافظ المقدشي أهمية مضاعفة الجهود ومواكبة التطور في تقديم المادة العلمية والمعرفية في الكليات الطبية والصحية .
وأشادا بالمكانة التي وصلت اليها كلية الطب بجامعة ذمار من حيث الجودة والتميز العلمي والتعليمي.
وأشارا الى اهمية استمرار العملية التعليمية والعطاء ورفد القطاع الصحي بالمخرجات العلمية والكوادر المؤهلة بما يسهم في الارتقاء بالعمل الطبي والصحي .
إلى ذلك تفقد الوزير بن حفيظ والمحافظ المقدشي مستوى تقديم الخدمات الطبية في مستشفى سنبان الريفي.
وخلال الزيارة وجه الوزير بن حفيظ بتأثيث المستشفى واستكمال التشطيب للمبنى وتسويره حفاظا على محتوياته وممتلكاته من الزحف السكاني.
وفي ختام الزيارة أكد الوزير بن حفيظ اهتمام الوزارة بالقطاع الصحي بالمحافظة وضرورة مساندة الجهود التي تقوم بها الكوادر الصحية.
وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على التواصل مع المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي بغرض تعزيز الدعم المقدم للقطاع الصحي بذمار وبما يسهم في التخفيف من معاناة المرضى نظرا لما تعانيه محافظة ذمار من مشاكل النزوح من مختلف المحافظات وكذا الخدمات التي تقدم الجرحى.
وكان المحافظ المقدشي أشاد بجهود الوزير واهتمامه بمحافظة ذمار مؤكدا أن محافظة ذمار تعاني الكثير من التحديات وفي مقدمتها الضغط على القطاع الصحي بسبب النزوح وشحة الإمكانيات.
داعيا الوزارة والمنظمات إلى رفد القطاع الصحي بذمار بالامكانيات المناسبة وبما يمكنه من أداء دوره الإنساني في ظل استمرار العدوان والحصار.
رافقهم خلال الزيارة رئيس وحدة تنسيق خدمات العامل الصحي المجتمعي الدكتور حسين جرمان ونائب مدير عام برنامج التحصين بالوزارة الدكتور عبدالحكيم النهاري ومدير مكتب وزير الصحة عبدالناصر النمير وعدد من المسئولين و المختصين في الوزارة والمحافظة.