نظّم قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة عدن، اليوم السبت، حفل تأبين للصحافي والأديب الدكتور عبدالرحمن عبدالخالق.
وقال الدكتور محمد علي ناصر، رئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب، في الحفل الذي كان تحت عنوان «وقفة وفاء» «للأسف توفي الدكتور عبدالرحمن عبدالخالق، بعد ما عمل عملية القلب المفتوح، بعد صراع شديد مع المرض، دون أن تلتفت إليه الجامعة أو العمادة».
وقال الكاتب والصحافي نشوان العثماني الصديق والطالب المقرب من الدكتور عبدالرحمن، نيابة عن أسرة الراحل لــ«العربي» «في مثل هذا اليوم، الـ14 من ديسمبر من العام الماضي، توقف قلب عبدالرحمن عبدالخالق؛ الأب والمعلم والصديق… الإنسان الكثير في الحقيقة».
وأضاف «يأتي هذا التأبين بعد أربعة أشهر على رحيله الفاجع؛ لنتذكر معًا بعضًا من هذا الإنسان الذي كان بيننا، عمل الكثير، أديباً ونقابياً ومعلماً أعطى للآلاف من طلابه بكل حب وكان جوادًا أن يقدّم كل شيء».
وأكد العثماني «كان بيننا وكنا نحيا في وجودٍ مؤنسٍ للروح. كان يمثل لنا ملجأً؛ ليس لأنه خال من مشاكل الحياة وهمومها، ولكم أن تتخيلوا أسوأ الظروف وقد أناخت بكلكلها عليه، بل لأنه كان محبا للإنسان الذي بداخل كل إنسان، يعشق أن يعمل ما يدفع بالحياة إلى الأمام وما يساعد العالم الداخلي على التماسك، وما يجعل للحياة قيمة لكي تكو أفضل».
وعمل الدكتور عبدالرحمن عبدالخالق، الحاصل على شهادة الدكتورة من روسيا، رئيساً لاتحاد الأدباء لفترتين، وأستاذأً مساعداً في قسم الصحافة والإعلام، ومعد برامج في إذاعة وتلفزيون عدن.
وصدر لـ«شاعر الطفل»، كتب خاصة بالأطفال من بينها: دور قصص الأطفال في تنمية الطفل، كيف نصبح أبطالًا؟، عندما حلمت مريم بالعيد، هل استفاد حجر من الدرس؟، ياسمين وعيد المحبة.
(العربي)
قسم الصحافة والإعلام بجامعة عدن يؤبّن عبدالرحمن عبدالخالق
التصنيفات: أخبار وتقارير,ثقافــة,حريـــات