وصف السياسي فادي باعوم،بيع النفط والغاز في كل من حضرموت وشبوة، بـ “الصفقات المشبوهة” التي تذهب مبيعاتهاإلى المندوب السامي الإمارتي.
وقال باعوم ،إن شحنة من النفط الخام مقدارها 2 مليون برميل، يتم تصديرها عبر ميناء الضبة النفطي،الذي تسيطر عليه الإمارات، كل 45 يوماً في المتوسط ،مؤكداً في منشور على صفحته في “الفيسبوك”،أن القيمة الإجمالية لعملية التصدير مقدارها 120 مليون دولار أمريكي بحساب 60 دولاراً عن كل برميل حسب السعر العالمي لخام برنت (مع أن نفط حضرموت يباع بسعر برنت + 1 دولار).
وأضاف:” أن هذا يعني أنه يتم تصدير شحنتين في كل ثلاثة أشهر بقيمة إجمالية تبلغ 240 مليون دولار أمريكي، مشيراً إلى أن المدخول الشهري من بيع نفط حضرموت، يصل إلى 80 مليون دولار أمريكي، هذا غير نفط شبوة وغاز بلحاف الذي تسيطر الإمارات .
واستغرب باعوم أن حضرموت حالياً تعاني من شحة المواد النفطية، والإنطفاء الدائم للكهرباء وهي تحت حكم أبو زعطان الإماراتي تماماً!
وأختتم منشوره بالقول :”أغلب تلك الأموال تذهب إلى المندوب السامي الإمارتي، والذي يصرف أغلبها على المجهود الحربي في الشمال، ويرمي ببعض الفتات لمليشياتهم وعبيده، الذين يرددون الشكر صبحة وعشية”.
2 مليون برميل نفط من الجنوب تذهب مبيعاتها للمندوب السامي الإمارتي
التصنيفات: أخبار وتقارير,مكافحة الفساد