“الكل مراقب”، كلمتين فقط صدمت بهما تقارير صحفية بريطانية معظم مستخدمي الإنترنت وتحديدا الهواتف الذكية.
ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا حول كيف أن معظم مواقع التواصل الاجتماعي “تراقب وتتجسس” على مستخدميها.
وأوضح التقرير أن مستخدمي الهواتف الذكية، هم “الهدف الأولى” بالنسبة لتلك المواقع.
وتستعين تلك المواقع بالكاميرا المزود بها أي هاتف ذكي والميكرفون الخاص بجهازه من أجل اختراقه، وربما التجسس عليه.
وأشار التقرير الصادم إلى أن أبرز المواقع، التي تتجسس على مستخدميها هي كالتالي: “واتسآب، وفيسبوك، وسناب شات، وإنستغرام، وتويتر، ولينكدإن، وفايبر”.
لكن كيف يمكن لتلك المواقع أن تتجسس على هاتفك، يجيب التقرير بأنها تتبع أحد الطرق التالية:
— تتمكن من الولوج إلى الكاميرا الأمامية والخلفية لهاتفك.
— تسجل في أي وقت يمكنك الدخول إلى التطبيق الخاص بها.
— تتمكن من الحصول على التقاط الصور من دون الحصول على إذن منك أو تذكر لك الأمر.
— تحمل كافة الصور أو مقاطع الفيديو، التي تلتقطها مباشرة على الخوادم الخاصة بها.
— تشغل من دون إذنك ميزات التعرف على الوجوه للتعرف على انطباعاتك وتعبيرات وجهك.
— يمكنها أن تفتح “بث مباشر” من الكاميرا الخاصة بك، بمجرد دخولك على الإنترنت وترسله إلى خوادمها من دون ان تذكر لك أي شيء.
— تعلم إذا ما كان الشخص هو من يستخدم الهاتف فقط، أم أن هناك آخرين يستخدمونه معه كزوجته أو أطفاله أو زملائه مثلا.
المتورطون
لكن من المتورط أو المستفيد من ذلك الأمر، وتذكر “الغارديان” انه سبق وحذر الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن، أن وكالات حكومية، وتحديدا أمريكية تستفيد من تلك الخروقات الأمنية في تطبيقات التواصل في “التجسس” على أي شخص في العالم.
كما أن تلك الخروقات الأمنية تكون أيضا هدفا سهلا، لأي “هاكر” يسعى لاختراق أي هاتف أو حساب شخص ما، ليتمكن من سرقة كافة الملفات الموجودة على هاتفه، وسرقة كافة بياناته الشخصية والبنكية أيضا.
ما الحل
ليس هناك إلا حل واحد لتلك الأمور، والذي يمكن أن يأتي على النحو التالي:
— افتح إعدادات هاتفك.
— اختر أيقونة التطبيقات، ثم افتح إعدادات التطبيقات.
— اختر أيقونة التصريحات أو Permissions.
— راجع كافة تطبيقات التواصل، واحظر دخولها على الكاميرا أو الهاتف الخاص بك، وحتى على قائمة الاتصال الخاصة بك، حتى تمكن أي ولوج لتلك المواقع على هاتفك، الذي يمكن أن يجعله أداة اختراق سهلة.
وكالات