في ظل الأوضاع الصعبه التي يعيشها شعبنا اليمني جراء الحرب والعدوان والحصار الذي يفرضه علينا تحالف قوى العدوان منذ ثلاثه سنوات بقيادة مملكة بني سعود ،وهو ماتسبب في حدوث اسواء كارثه انسانية في العالم حسب تقارير منظمات الأمم المتحده،فهذا العدوان خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين ،وفقدان ملايين العمال لأعمالهم ،وملايين الموظفين المرتباتهم ومصدر دخلهم الوحيد،وكذالك انتشار الأمراض المعدية ،بسبب انعدام الأدوية والمحاليل الطبية ومنع المرضى من السفر للعلاج في الخارج بسبب اغلاق تحالف العدوان للمطارات اليمنية وخاصه ًمطار صنعاء،وهذا كله يحدث لليمن في ظل صمت وسكوت دولي، وموت للضمير الأنساني العالمي ،فشعبنا العظيم يتعرض لحرب إباده جماعية ،حرب لم تقرها الأديان والشرائع السماوية او الاعراف والقوانين والأتفاقيات الدوليه ،ورغم معانات ابناء الشعب اليمني عموما ً،جراء الحرب والعدوان والحصار الذي يفرضه علينا تحالف قوى العدوان منذ ثلاثه اعوام،ألا ّان ابناء المحافظات الجنوبية للأسف يعانون الأمرين معانات الأحتلال والأضطهاد والتنكيل وانتهاك للأعراض والقتل والأرهاب،وكذلك معانات الجوع وانعدام الخدمات وتكميم الأفواه،فهؤلاء المواطنون اخواننا ابناء عدن وأبين ولحج والظالع وحضرموت والمهره وشبوه وسقطرى علينا ان لاننساهم،وان يكونوا حاضرين معنافي كل خططنا واستراتيجياتنا ومحافلنا وندواتنا وكتابتنا واعلامنا خلال هذا العام، عام الردع والتحرر والبناء،وان لايكونوا بعيدين هم ومعاناتهم،فعلينا التحرك جميعا ًقيادة ً وشعبا ًوجيش ولجانا ً شعبية لتحرير هذه المحافظات من تحت براثن الاحتلال السعواماراتي ،الذي يعبث بمقدرات هذه المحافظات،وينهب ثرواتها،ويدمر تاريخها وتراثها الحضاري فتحرير هذه المحافظات ليست مسؤولية ابنائها فقط بل انها مسؤليتنا جميعا ًفأبناء هذه المحافظات ليسوا راضيين بمايحدث في محافظاتهم ،وانهم يتطلعون لليوم الذي سيتم فيه تحرير محافظاتهم وطرد المحتل منها،وهم على اهبت الأستعداد للتحرك في اي الوقت للقتال ضد المحتل السعوامارتي ونيل الحريه متى مادعتهم القيادة السياسية ل
وكذلك هنالك الكثير والكثير من ابناء المحافظات الجنوبية الذين رفضوا العدوان والأحتلال ،وتركوا منازلهم واسرهم وقراهم وهم اليوم بيننا في صنعاء عاصمة كل اليمنيين ،ولكن للأسف فأنهم يعانون كذلك الامرين،وهو ابتعادهم عن اسرهم وقراهم،وعدم قدرتهم العوده الى قراهم بسبب مواقفهم الوطنية الرافضه للعدوان واحتلال مدنهم،وكذلك معاناتهم الأقتصادية فاكثرهم لايوجد معهم دخل ومصدر رزق غير المرتبات،وفي ظل عدم قدرة حكومة الأنقاذ على دفع المرتبات شهريا ًوبصوره مستمره ،وهو مازاد من معانات هؤلاء ،فأصبح الكثير من ابناء المحافظات الجنوبية مهددون بالطرد من قبل ملاك البيوت لعدم قدرتهم دفع الإيجارات لعدة شهور،واصبحت حالتهم المعيشية صعبه جدا ً،فلا سكن يأويهم ولا مصدر رزق يسد رمق اسرهم،وذنبهم الوحيد انهم وطنيون وحدويون شرفاء واحرار.
فاليوم ونحن ندشن العام الرابع من الصمود والتحدي،عام البناء المؤسسي والنصر والتحرر ،فنحن مطالبون اليوم العمل على تحرير هذه المحافظات من تحت الاحتلال السعواماراتي ،وان تبداء حكومة الانقاذ بأيجاد حلول عاجله لإبناء هذه المحافظات الذين يسكنون في صنعاء،فوضعهم يختلف عن وضعنا جميعا ًفي صنعاء او عمران اوحجه اوذمار او الحديده او إب او صعده ،فهم لايستطيعون العوده الى بيوتهم في عدن وابين وشبوه ولحج والظالع ،فاذا عادو فأن مصيرهم هو التصفية الجسدية من قبل قوات الاحتلال او السجون السرية للأمارات،حتى وهم بيننا فأن بعضهم مهدد بالقتل والأغتيال من قبل القاعدة وداعش اذرعه تحالف العدوان، فعلينا حمايتهم وايجاد مساكن آمنه لهم،وتوفير لقمة العيش لأسرهم ،وعلينا عدم تكرار اخطاء الماضي الذي تم فيه تهميش واهمال للأصوات الوطنية الوحدوية من ابناء الجنوب وتمسكنا بأصحاب الأصوات المشروخه الذين كانوا يتغنون ليل نهار بالوطن والوطنية والوحدة ،وتم اعطائهم المناصب والبيوت والسيارات،لدرجه انهم اصبحوا في هرم السلطه ،ولكن للأسف عندما حانت ساعه الصفر ونادى الوطن كل ابنائة الوطنيون الاحرار والشرفاء الوحدويون ان يقفوا في صف الوطن ،كانت هذه الشخصيات الجنوبية مع اقرانهم من بقية محافظات اليمن هم من باعوا الوطن والوحدة،وفرطوا في السياده الوطنية واليوم هم في فنادق الرياض بأسم الشرعية ،شرعية الخيانه والعماله والارتزاق .
فالجنوب وابنائة جزاء غالي لايمكن تجاهله وتركه للمحتل ليعبث به وينتهك سيادتنا الوطنية ،ونحن اذا تركناه يحتل الجنوب،فنحن نساعده على تحقيق مخططاته من خلال النيل من الوحده اليمنية ،وتقسيم اليمن الى دويلات وكنتونات صغيره وهذا هدف من اهداف عدوانهم على اليمن.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.
محمد حاتم: ابناء المحافظات الجنوبية يستغيثون
التصنيفات: أقــلام