التقي وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم، ونائبه حسين العزي، اليوم بصنعاء، كل على حده، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
جرى خلال اللقاء استعرض نتائج المباحثات التي قام بها المبعوث الأممي مع عدد من القيادات والقوى السياسية الوطنية التي قدمت تصورها لوقف العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل وصولا لتسوية سياسية سلمية.
وتطرق وزير الخارجية إلى الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الموالية للرياض ضد أبناء الشعب اليمني، مما يزيد من معاناتهم، بما في ذلك المواطنين ممن إضطرتهم الظروف للسفر إلى الخارج، وكذا قيامها بمطالبة عدد من الدول التي يتنقل بينها المواطنين اليمنيين عدم منح تأشيرات دخول تلك الدول لحملهم جوازات السفر اليمنية.
ولفت إلى أن مثل تلك الإجراءات تضع العراقيل أمام جهود المبعوث الخاص الرامية لتعزيز إجراءات بناء الثقة للولوج في عملية مفاوضات السلام.
وطالب شرف من المبعوث الأممي التدخل لدى الجهات المعنية في الخارج لتسهيل تحركات وتنقلات المواطنين اليمنيين.
كما التقى نائب وزير الخارجية حسين العزي، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وفي اللقاء عبر نائب وزير الخارجية عن الشكر للجهود التي بذلها المبعوث الأممي خلال الأيام الماضية والتي فتحت نافذة تواصل جديدة مع الأمم المتحدة بعد أن أغلقت نتيجة انحياز المبعوث السابق إلى تحالف العدوان.
وجدد التأكيد على تعاون اليمن مع كل الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام المشرف والعادل والذي يرفع الظلم عن الشعب اليمني.
فيما أعرب المبعوث الأممي عن شكره وامتنانه للتسهيلات التي قدمت له خلال فترة زيارته.. معرباً عن أمله في أن يتجاوز اليمن محنته في أقرب وقت، مؤكدا أنه سيبذل كل ما بوسعه لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
حضر اللقاء مستشار نائب وزير الخارجية الدكتور أحمد علي العماد ونائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم.
شرف والعزي يجددون لمارتن غريفيث تعاون اليمن مع كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام
التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي
