تعتزم مؤسسة مساندة للتنمية، خلال الايام القادمة، توزيع 600 منظومة على الأسر الأشد فقراً والنازحة في مديرية عبس محافظة حجة، بعد قيامها بتوزيع 1800 نظام طاقة شمسية على الأسر الفقيرة في كل من محافظات الحديدة – لحج – أبين، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP وبتمويل من الاتحاد الاوروبي EU.
وأوضح رئيس مؤسسة مساندة للتنمية صدام الأهدل في بيان تلقته “الوحدة نيوز” أن توزيع أنظمة الطاقة الشمسية يشمل 7 مديريات هي (باجل – الزهرة – عبس – لودر – خنفر – تبن – طور الباحة)ضمن خطة تشمل تسع مديريات.
وقال الأهدل إن المؤسسة وزعت أمس الثلاثاء في مديرية باجل، محافظة الحديدة 300 نظام طاقة شمسية لـ 300 أسرة مستفيدة من الأسر الأشد فقراً ومن النازحين.
واشار الاهدل الى ان المشروع يهدف الى تخفيض إنفاق الأسر على شراء الطاقة من مصادر تقليدية وتحسين استمرارية الأعمال أثناء الليل وتمكين الطلاب من المذاكرة ليلاً وتحسين الصحة من خلال تجنيب الأسر التعرض للأدخنة المضرة.
ودعت المؤسسة جميع المنظمات للاهتمام بإدراج استخدام الطاقة الشمسية ضمن عملياتها الأساسية لما فيه من فوائد كثيرة على المجتمع وتحقيق أثر مستدام.
وكانت المؤسسة قد وزعت نهاية الاسبوع الماضي 300 منظومة طاقة شمسية على 300 أسرة فقيرة في مديرية الزهرة بالحديدة.
ونتيجة للازمات والحروب المتكررة في اليمن، وجد السكان أنفسهم في رحلة شاقة بحثاً عن إنتاج الطاقة الكهربائية كان من ضمنها منظومات الطاقة الشمسية، عقب خروج منظومة محطات توليد الطاقة الحكومية عن الخدمة بشكل شبه كلي والتي كانت تنتج طاقة إجمالية فعلية تقدر بأقل من 1,5 ألف ميجا المعلن رسمياً. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحد الأدنى من الاحتياجات للطاقة في عموم اليمن هو 5,4 ألف ميجا وات على الأقل؛ وأن الشبكات العمومية المزودة بالطاقة تصل إلى 30 % فقط من المناطق الريفية و 80 % من المناطق الحضرية بحسب إحصاءات رسمية.
وقد تسبب الانقطاع شبه التام للكهرباء في تعطيل شبه كامل للحياة اليومية التي تعتمد الكثير من أنشطتها على التيار الكهربائي، وأظهرت إحصاءات غير رسمية أن 97 % من اليمنيين تأثرت حياتهم بانقطاع التيار الكهربائي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
توزيع 2400 منظومة شمسية للفقراء والنازحين في 4 محافظات
التصنيفات: أخبار وتقارير