دعا رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة في احياء الذكرى الثالثة للصمود في مواجهة العدوان.
وطالب الحوثي في كلمته في المهرجان الخطابي لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية بالذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان الذي أقيم اليوم بالعاصمة صنعاء ، قطاعات الشعب اليمني إلى الحضور إلى ميدان السبعين يوم 26 مارس الجاري ، كلا بزيه الخاص الطالب والمعلم والطبيب والمهندس والعامل بزيه الخاص.
وأشاد بالدور النضالي الكبير الذي يجترحه أبناء المحافظات الجنوبية في مواجهة المحتل الإماراتي والسعودي ورفضهم كل المغريات التي تريد فصلهم عن أهلهم وناسهم في المحافظات الشمالية.. مؤكدا أن 3 سنوات من الصمود اليمني بداية للنصر المؤزر الذي ينشده كل اليمنيين ضد هذا العدوان الغاشم.
من جانبه أكد وزير الدولة في حكومة الإنقاذ الوطني احمد القنع أن أبناء الجنوب وأبناء الشمال وكل يمني غيور هم بالفطرة ضد العدوان ولن يستسلموا له مهما كانت التضحيات.. مستدلا بصمود الشعب الأسطوري طيلة 3 سنوات كاملة في مواجهة العدوان والحصار.
وتطرق القنع في كلمته إلى الجهود المبذولة محليا ودوليا بدعم الاتحاد الأوربي في سبيل التوصل إلى سلام عادل ومشرف يحفظ لليمنيين حقهم دون انتقاص، مؤكدا أنه في الوقت الذي يمد اليمنيين يدهم للسلام فإن اليد الأخرى مازالت ممسكة بالبندقية.
وفي كلمته أكد اللواء خالد باراس عن الحرك الجنوبي أن اليمنيين وخلال 3 سنوات عجاف من العدوان الهمجي الغاشم صنعوا صمودا اسطوريا خالدا حال دون تحقيق العدوان أيا من أهدافه التي أعلنها في اليوم الأول من العدوان وكل ذلك بفضل صمود أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية.
وأوضح أن 3 سنوات من الصبر والصمود أثبت خلالها الشعب اليمني أن لا يقبل الهزيمة ولا العدوان على نفسه أو على غيره ومثلما كانت هذه الأرض يمينة لم يتقاسمها أحد ستضل يمنية ومقبرة للغزاة ومن دخلها غازيا لن يخرج إلا بكفنه.
حضر الفعالية مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية الدكتور عبد العزيز الترب وزراء الاشغال العامة والطرق غالب مطلق الإعلام عبد السلام جابر وحقوق الإنسان عليا الشعبي ومحافظي محافظات عدن وأبين وسقطرى ولحج ورئيس مجلس التلاحم القبلي.