أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أنها وافقت على صفقة محتملة لبيع السعودية 6600 صاروخ من طراز (تاو 2 بي) مضاد للدبابات بتكلفة تبلغ نحو 670 مليون دولار.
وذكرت الوزارة أنها أبلغت الكونغرس بالصفقة المحتملة للرياض.
وقالت في بيان “هذا البيع سيدعم سياسة الولايات المتحدة الخارجية وأهداف الأمن القومي من خلال تحسين الأمن بدولة صديقة كانت وتظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط”.
غير أن وكالة الأنباء الفرنسية أشارت إلى أن صواريخ تاو جزء من عقود تسلح أخرى وافقت واشنطن على إبرامها مع السعودية. وتشمل العقود الأخرى صيانة مروحيات بقيمة 103 ملايين دولار وتوريد قطع للعديد من أنواع المركبات البرية (300 مليون).
ويأتي الإعلان عن تلك الصفقات بعد أيام من استضافة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض.
وأرجع ترمب الفضل إلى المبيعات العسكرية الأميركية للسعودية في تعزيز الوظائف بالولايات المتحدة برغم انتقادات توجه للحملة التي تقودها المملكة في اليمن.
وفي الأثناء، وافقت ألمانيا هي الأخرى على بيع السعودية ثمانية زوارق دورية إضافية برغم مشاركة المملكة في حرب اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الاقتصاد بيتر ألتماير الخميس قوله في خطاب إلى اللجنة الاقتصادية بالبرلمان (بوندستاغ) إن الزوارق يتم تصنيعها في ترسانة ليرسن بمدينة فولغاست الواقعة بولاية ميكلنبورغ فوربومرن شمال شرق البلاد.
وكان حزبا الاتحاد المسيحي الديمقراطي بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي اتفقا خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الجديد بينهما على وقف صادرات السلاح لجميع الدول المشاركة “مباشرة” في حرب اليمن.
لكن الوكالة الألمانية أشارت إلى أنه تم إلحاق عبارة لحماية ما تم منحه من موافقات سابقة إلى اتفاقية الائتلاف، مضيفة أن من الواضح أن هذا البند استخدم لبيع هذه الزوارق الدورية، حيث إن السعودية مشاركة بلا جدال في شن الغارات الجوية وزحف القوات البرية على اليمن.
وكالات