الوحدة نيوز / متابعات :
تنتشر بشكل مخيف الكلاب الضالة في أحياء أمانة العاصمة صنعاء ،ويقابلها سكوت مطبق يخيم على الجهات المعنية، مما جعل هذه الظاهرة مشكلة مؤرقة للكثير من المواطنين ، إذ غدت تلك الكلاب المنتشرة في الحارات خطرا محدقا بالأطفال الذين يتعرضون للمهاجمة والعض مما يؤدي إلى إصابتهم بداء الكلب.
الصالحي يطلق نداء استغاثة
وأطلق عاقل حارة بير عرهب ، بالجراف الشرقي ، أحمد الصالحي نداء استغاثة لأمانة العاصمة ، والمجلس المحلي بمديرية شعوب ، والجهات المعنية القيام بواجبها للحد من أنتشار تلك الكلاب الضالة المنشرة في الحي ، والتي أدت إلى تعرض الأطفال للخطر وللعض ، ومن ثم أصابتهم بمرض ” داء الكلب ” ، والتي كان أخرها تعرض طفل الأسبوع الماضي للعض من قبل كلب متشرد في الحي الذي يقطنه .
ودعا الصالحي ، تلك الجهات المعنية بعدم التهاون والحد من أنتشار الكلاب الضالة ، وقال :”لا يقتصر ضحايا عضات الكلاب على الأطفال فقط إنما تتنوع أجناسهم بين طفل ورجل وامرأة ، فالكلاب حين تتهيج لا تفرق بين أحد” .
حملات مكثفة
وأشار عاقل حارة بير عرهب ، بالجراف الشرقي ،إلى أن هذه الظاهرة تحتاج إلى حملة مكثفة لمكافحة الكلاب الضالة في الشوارع والحارات السكنية.
وقال “ونتمنى أن تعود تلك الحملات التي كنا نشاهدها قبل سنوات وكانت تلقى تعاونا كبيرا جدا من قبل المواطنين”.
مليون كلب ضال
وتشير إحصاءات سابقة لوزارة الصحة والسكان، إلى أن هناك ما يزيد عن مليون كلب ضال منتشر في عموم محافظات الجمهورية ،وأن نسبة من 10 ـ 20% فقط من هذا الرقم المهول هي نسبة الكلاب المملوكة في المنازل.
يشار إلى أن داء الكلب بات معضلة يسابق ما سواه من الأمراض والأوبئة الفتاكة في ظل انعدام الدواء جراء الحصار المفروض على البلد الذي يدخل عامه الرابع على التوالي .
