يؤثر التدخين على الجسم كله من الرأس وحتى أصابع القدمين، ما يجعله السبب الأول للوفاة عالمياً وفق تقدير منظمة الصحة العالمية. لكن تأثير النيكوتين والدخان على خلايا الدماغ له طبيعة خاصة، إليك ما تحتاج معرفته عن الأمر:
الإدمان
يتسبب النيكوتين في تنشيط مستقبلات بخلايا الدماغ ما يمنح شعوراً بالمتعة وإحساساً بنيل الجائزة، وهو ما يؤدي إلى السقوط في إدمان التدخين، ومتاعب الأعراض الانسحابية عند الإقلاع عن السجائر.
الذاكرة
التدخين الشره يضعف خلايا الدماغ ويسبب انكماشها بسبب كثرة الأكسدة، ومع استمراره عدة سنوات تزداد مخاطر تطوير مرض الالزهايمر لدى المدخن، مع زيادة أعراض الأرق، واضطرابات النوم، وهي مشاكل ترتبط بتطوير حالة الخرف في الشيخوخة.
الذكاء
نتيجة نقص إمدادات الأكسجين مع الاستمرار في التدخين يتأثر ذكاء الدماغ سلباً، وتضعف القدرة على التحليل والاستنتاج. وعلى عكس ما يعتقد بعض المدخنين من أن السجائر تساعد على التركيز، تؤدي أكسدة التدخين إلى تلف خلايا الدماغ وضعف أنشطة المخ.
السكتة الدماغية
المدخن الشره أكثر عرضة للسكتة الدماغية من غيره نتيجة ضعف إمدادات الدم والأكسجين إلى الدماغ. لكن بعد الإقلاع عن التدخين بـ5 سنوات تستعيد خلايا الدماغ حيويتها وتصبح مثل دماغ الشخص الذي لم يسبق له التدخين.
وكالات