أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد أن اغتيال العلامة عيدروس بن عبدالله بن سميط إمام جامع المحضار بمدينة تريم محافظة حضرموت، يعد استهدافاً لاحد أقطاب العلم وأعلام اليمن الذين جسدوا قيم الدين الإسلامي الحنيف قولاً وعملاً.
وأوضح الجنيد في برقية عزاء ومواساة لأسرة العلامة الشهيد عيدروس بن سميط، أن عملية الاغتيال الغادرة التي تعرض لها الشهيد بن سميط تنم عن العداء والحقد الدفين الذي يكنه أعداء اليمن لكل اليمنيين بمختلف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية، بهدف إسكات صوت الحق المناهض لجبروتهم وطغيانهم ومشاريعهم التي تستهدف النسيج الاجتماعي.
وأشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات إلى أن مشروع إثارة الفوضى والاغتيالات جزء من مشروع العدوان على اليمن الذي يدخل عامه الرابع، مستبيحاً دماء اليمنيين أطفالاً ونساءً وشيوخاً في ظل صمت دولي وأممي مخزٍ.
ولفت إلى أن هذه الاغتيالات بعيدة عن ثقافة المجتمع اليمني .. مؤكدا أن هذه الثقافة زرعها وغذاها أعداء اليمن ومذاهبهم ذات البعد العدائي للأخر والتي تصل إلى حد فتاوى الذبح والقتل لكل من يقف ضدهم أو يختلف معهم لمجرد الرأي.
وعبر نائب رئيس الوزراء عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة النكراء التي نفذتها أيادي الغدر بحق الشهيد العلامة عيدروس بن سميط.. معرباً عن أحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الشهيد وطلابه وذويه وكافة أبناء مدينة تريم في هذا المصاب، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنا إليه راجعون “.