إذا علمت بأن إمرأة كملكة سبأ حكمت واحدة من أرقى حضارات البشر في جنوب الجزيرة العربية “اليمن” قبل الإسلام بأكثر من ألفين سنة، مقابل أخرى كانت تدفن حية في شمالها باعتبارها عاراً، وأن إمرأة أخرى روت عن الرسول نصف ما بلغ به من دين الله وسنة رسوله بعيد الإسلام وهي السيدة عائشة أم المؤمنين، وامرأة ثالثة حكمت اليمن في أبهى مرا حل تأريخها بعد الإسلام في العصور الوسطى، وهي السيدة أروى بنت أحمد الصليحي ، مقابل إمرأة أخرى في أوربا في نفس الوقت كانت تعقد المؤتمرات الكنيسة لتناقش ما إذا كانت المرأة إنسان أم شيطان وتقرر الصفة الثانية بدلاً من الأولى…
فماذا لو علمت عمن يقرر منا حتى اليوم بأن المرأة ناقصة عقل ودين وميراث كذباً على الله ودينه ورسوله، أو أنها مجرد مكلف أعزك الله لا تصلح لشيء غير الفراش!! فأين كنا وأين أصبحنا وكيف؟؟ ( أجب يا مسلم وفكر يا إنسان واحكم يا عاقل وأعقل يا جاهل واخجل يا دجال).
د. حمود العودي : إذا …فماذا؟
التصنيفات: أقــلام