عقد بمحافظة ذمار اليون ندوة توعوية عن العنف وآثاره النفسية على الأطفال نظمها مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة.
ناقشت الندوة عدد من أوراق العمل حول المشاكل النفسية والاجتماعية التي يخلفها العنف ضد الاطفال خاصة في فترة الأزمات والكوارث والحروب.
وفي الندوة أشار مدير التخطيط والإحصاء بمكتب الشئون الاجتماعية زياد المرامي، إلى أهمية أقامة من هذه الفعالية الهادفة إلى رفع الوعي المجتمعي حول قضايا حماية الأطفال من الإهمال والإساءة والاستغلال.. لافتا إلى أن أهم الفئات التي تستهدفها التوعية هي الآباء والأمهات وأولياء الامور باعتبار الأسرة التكوين الأمثل للطفل.
وتطرق المرامي إلى الصعوبات التي تواجه إدارة الحالة في عدم وجود موارد خدمية في أغلب الخدمات بالمحافظة التي تساعد على حل مشكلات الأطفال الصحية والاجتماعية والنفسية.
فيما قدمت الأخصائية الاجتماعية نبيهه محضور ورقة عمل بعنوان “العنف ضد الاطفال واثارة النفسية والسلوكية وانعكاسه على المجتمع”، استعرضت المشاكل النفسية والاجتماعية للطفل “المعنف” وسبل منع الأذى عن الأطفال وأهمية اتباع اساليب التربية السليمة بدلاً عن العنف الجسدي واللفظي.
وأشارت إلى أن العنف يؤثر بشكل سلبي على شخصية الطفل وسلوكه.. مشيرة الى اهمية دور وسائل الاعلام وخطباء المساجد في رفع وعي الاسرة والمجتمع بحقوق الطفل.
من جانبه تطرق عضو جمعية علماء اليمن القاضي محمد داديه الى أهمية التعامل الحسن مع الأطفال كون ذلك واجب شرعي وديني.. مبينا أن على الوالدين ان يكونا القدوة الحسنة لأبنائهم في كل مسارات الحياة ليحمل النشء القيم العظيمة والنفوس الراضية والأخلاق الرفيعة.
حضر الندوة مدير مكتب الثقافة محمد العومرى ومدير مكتبة البردوني العامة عبده الحودي ومستشار مدير مكتب التربية بالمحافظة عبدالكريم على خالد ومدير إدارة الحالة مشير الحاج وعدد من الباحثين والأخصائيين الاجتماعيين والتربويين.